عملية العبور.. غموض الموقف المغربي واعتراض اسباني

يلف الغموض قرار المغرب بخصوص تنظيم والسماح بعملية العبور لهذه السنة بالنسبة للمهاجرين المغاربة بأوروبا، إذ لا حديث داخل الحكومة سوى عن تنفيذ خطة ترحيل المغاربة العالقين باسبانيا وفرنسا بسبب كورونا، والذين تم تحديد معايير المستهدفين بهذه العملية.
وأمام هذا الغموص من الجانب المغربي، طالب رئيس اقليم الاندلس خوانما مورينو(Juanma Moreno)، من رئيس الحكومة الاسبانية سانشيز، تعليق عملية العبور هذا الصيف بسبب كورونا.
وبسبب هذا الطلب في ظل غموض الموقف والقرار المغربي، سيكون مصير عبور حوالي 3 ملايين مغربيا الذين يعبرون من إسبانيا إلى المغرب قادمين اغلبهم من اسبانيا، وفرنسا، وايطاليا، وهولاند، والمانيا..ودول أخرى، معلقا ومجهولا.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي، ناصر بوريطة، أعلن أن الحكومة المغربية ستشرع في ترحيل المغاربة العالقين باسبانيا في غضون ال 48 ساعة، ابتداء من يوم أمس الثلاثاء.
وقال إن خطة إجلاء العالقين سيبدأ أولا باسبانيا، وبالضبط بجنوبها، وعند اجلاء كل العالقين بالجارة الشمالية سيتم ترحيل المغاربة العالقين بتركيا ثم الخليج، قبل العودة من جديد إلى ترحيل العالقين بفرنسا، فيما لم يتحدث الوزير عن أجندة ترحيل المغاربة بباقي الدول الأوربية.
وقال ناصر بوريطة، الذي كان يتحدث في الجلسة الأسبوعية لمجلس المستشارين إن الأولوية في ترحيل ستطال الذين ادرجتهم الحكومة المغربية ضمن اللائحة وهم الفئة الذين يتوفرون على تأشيرة قصيرة الأمد.