نائب رئيس التوحيد والاصلاح: الإستمرار في غلق أبواب المساجد أمر مطلوب

قال أوس الرمال، نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح الدعوية، أن الإستمرار في غلق أبواب المساجد أمر مطلوب خلال هذه المرحلة الوبائية للحفاظ علر سلامة الناس، ذلك أن التواجد بداخل بيوت الله تؤطره حميمية وتقارب خاص.

وأكد المتحدث في اتصال مع الجريدة24 أن الأسواق وباقي الفضاءات التي تقرر فتحها في وجه المواطنين لا يمكن مقارنتها مع المسجد باعتباره فضاء يحج إليه الناس للصلاة وبالتالي "التقاء الكتف والأقدان وتقارب الأجساد في الصفوف" ناهيك عن كون هذا الفضاء مغلقا بين سقف وجدران، وهو الأمر الذي لا نجده في الأماكن الأخرى حيث التهوية والقدرة على اختيار التباعد وانعدام "التماس" بين الأفراد.

ومن جهة أخرى قال الرمال أن فقهاء الإسلام دائما ما يتجهون في مثل هذه الحالات لإختيار الحيطة والحذر بدل المغامرة.

ودعا الرمال المغاربة إلى المزيد من الصبر موضحا "صبرنا مدة طويلة، لا ضير نضيفو بضعة أسابيع حفاظا على الصحة العامة".

ونوهت حركة التوحيد والإصلاح في بيان لها ب"حصيلة الجهد الجماعي للمغاربة التي تستحق التنويهَ والتثمين والاعتبار بدروسها، وتُعزِّز صورة النموذج المغربي وإشعاعه الخارجي، وهو ما عبرت عنه معظم الهيئات الفاعلة في المجتمع، كما أن هذه الظرفية تشكل فرصة إصلاحية واعدة، إذا أُحسن استثمارُها والتعاطي المسؤول معها، لتجديد الثقة والتعبئة الوطنية الشاملة والتفكير الجماعي في مستقبل المغرب".