جمال الدين ريان.. الخائن الوفي لعادته القديمة

الكاتب : انس شريد

12 يونيو 2020 - 10:30
الخط :

هشام رماح

هل هو جمال الدين ريان، أم حليمة الوفية لعادتها القديمة؟ فالرجل المنشغل بسخرة أعداء المملكة، وبعدما أقام الدنيا وأقعدها من أجل عودة المغاربة العالقين في الخارج بسبب "كورونا"، انزوى من جديد للمغرب بتعليمات من الاستخبارات الهولندية وطفق يمارس عادته المألوفة.. استهداف بلده عبر فيديوهات حاول ملتقطوها جاهدين تقويض جهود الوطن من أجل عودة أبنائه.

وليس بغريب على جمال الدين ريان، الذي يقدم نفسه كرئيس لحركة الديمقراطيين المغاربة في الخارج، أن يتربص ببلده، فهو خائن يستلذ الطعن من الخلف، وبينما يمكن أن تنطلي حيله على السذج وهو يملأ الشبكة العنكبوتية ومواقع معادية للمغرب زعيقا من أجل عودة العالقين خارج الحدود في زمن الجائحة، فإنه وبعدما استنفذ ما لديه عمد إلى ترويج فيديوهات يحاول من خلالها التشويش على المبادرة.. وذلك ديدن المتنمرين.

وبكل خسة ألجم جمال الدين ريان، لسانه عن قول الحق وراح يتفنن في تزييف الحقائق، عبر شرذمة اندست بين المغاربة العائدين، وفي الفيديوهات التي ظهر من خلالها عائدون شرفاء انتصروا لهذا الحق وفصلوا بينه والباطل بالصوت والصورة في تثمين جلي للمجهودات القائمة لضمان قضائهم فترة حجر صحي في ظروف ملائمة.

وكان مندسون مسخرون من جمال الدين ريان خديم الاستخبارات الهولندية، روجوا لمقطع فيديو قصير حاولوا من خلالها التنقيص من مما بذلته السلطات المغربية في مراكز الإيواء وتجهيزها بما يلزم لفائدة العائدين، لكن فيديوهات أخرى التقطها مقيمون في نفس مراكز الاصطياف كشفت قناع العميل ومن سخرهم.. وجعلتهم في شرود تحت دائرة الضوء.

آخر الأخبار