رضيعان وجثة طفل مشرد وانتحار شخصين أهم ما ميز فاس قبل يومين

فاس: رضا حمد الله
فتحت المصالح الأمنية بفاس تحقيقا في ظروف وملابسات وحيثيات وفاة قاصر عمره حوالي 15 سنة عثر عليه مساء أمس (الجمعة) جثة هامدة بدار الحمراء برأس القليعة بباب الفتوح بالمدينة العتيقة، قبل نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بالمدينة لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر قضائي.
وأمرت النيابة العامة بالتحقيق في وفاة الهالك الذي يرجح أن يكون من الأطفال المشردين بالمدينة، لمعرفة ما إذا كانت وفاته عادية نتيجة مرض أو نتيجة الجوع أو سقوطه ضحية فعل جرمي، بعدما عثر عليه مارة ميتا قبل أن يخبروا السلطات والمصالح الأمنية بالمدينة التي عاينت الجثة قبل نقلها للمستشفى.
ومن غريب الصدف أن العثور على الجثة تم بعد ساعات معدودات على العثور على رضيعة حديثة الولادة ملفوفة في قماش، ومتخلى عنها بمنطقة خالية بمدخل جماعة عين بيضاء القريبة من المدينة، على الطريق الجهوية بين فاس وصفرو، بعدما تخلت عنها والدتها في ظروف غامضة.
ويرجح أن تكون الرضيعة من علاقة غير شرعية لأمها المجهولة، قبل أن تتخلص منها بتلك الطريقة قبل نقلها إلى مستشفى الغساني لإخضاعها إلى الفحوصات اللازمة من طرف الطاقم الطبي المعالج والتكفل بها من طرف جمعية مختصة، بعد ساعات قليلة من العثور على رضيع آخر.
وعثر على الرضيع الثاني قبل ذلك قرب فيلات بطريق عين الشقف، قبل نقله من طرف عناصر الوقاية المدنية إلى المستشفى نفسه، بعدما حضرت السلطات والمصالح الأمنية إلى عين المكان وعاينته، قبل فتح تحقيق للاهتداء إلى الأم البيولوجية للرضيع التي تخلت عنه ويرجح أن تكون أما عازبة.
وكان اليومان الأخيران، مأساويين بالعثور على الرضيعين وجثة الطفل المشرد، بعدما انتحر شخص يعاني من إعاقة جسدية بمنزله بعوينات الحجاج، قبل ساعات من العثور على أربعيني جثة هامدة معلقة بواسطة حبل بمنزله بمنطقة البورنيات بمقاطعة المرينيين، وجثته في بداية التحلل.