مطالب باقرار تعويضات للمغاربة العالقين

بالرغم من إعلان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي، ناصر بوريطة، أن الحكومة تكفلت بجل مصاريف المغاربة العالقين خارج الحدود، الا أن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب اعتبر أن كل ذلك غير كاف لتخفيف معاناة المغاربة.
وقالت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، ابتسام عزاوي، إن المغاربة العالقين خارج الحدود تعرضوا لضرر كبير، لاسيما على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والنفسي.
وطالبت البرلمانية، في سؤال كتابي، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بإقرار تعويض للمغاربة العالقين بالخارج، جراء الظروف الصعبة التي يعيشونها منذ ثلاثة أشهر، بعد إغلاق الحدود ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضحا البرلمانية ابتسام عزاوي أن هذا التعويض يجب تقديره حسب الضرر الذي تعرض له كل فرد على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، منذ إغلاق الحدود جراء انتشار فيروس كوفيد19.
ونبهت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، إلى أن التمثيليات الديبلوماسية بالخارج، لم تستطع تلبية كل حاجات العالقين، لانها لم تكن قادرة على استيعاب كل الحالات وتقديم إجابات وحلول آنية لكل المغاربة العالقين.
وكانت الحكومة قدرت عدد العالقين خارج الدود المغربية بحوالي 30 ألف مغربي، كلهم يرغبون في دخول المغرب.
وتأخر المغرب كثيرا قي السماح للمغاربة العالقين بدخول بلدهم، قبل أن تباشر العملية بترحيل العالقين بسبتة ومليلية المحتلة، ثم الجزائر، فيما يتم، حاليا، ترحيل المغاربة العالقين باسبانيا، وبعدها تركيا، ثم فرنسا والدول الخليجية، بينما تم تأخير العالقين بالدول الافريقية.