رغم مشاركة حزبه فيها.. أوزين يهاجم الحكومة بسبب بطاقة التعريف

هاجم الوزير السابق والبرلماني عن حزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، الحكومة التي يشارك فيها حزبه، وذلك على خلفية الجدل الدائر حول تغييب اللغة الأمازيغية من مضامين مشروع قانون يتعلق ببطاقة التعريف الوطنية.

واعتبر أوزين، أن اعتماد الحكومة لمشروع قانون رقم 04.20 بخصوص البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، الذي أحيل على البرلمان للمناقشة والمصادقة، "يسوق إشارات سلبية".

ولفت القيادي في حزب الحركة الشعبية إلى أنه بعد صياغة الحكومة لمشروع القانون المذكور تكون "الحكومة سائرة بخطى عشواء، وتصر على الاجهاز على المصالحة التي حققها المغاربة مع الذات ومع الهوية"، وفق تعبير أوزين.

وشدد المتحدث، في تدوينة، على أن مصادقة المجلس الحكومي على مشروع القانون المتعلق ببطاقة التعريف الوطنية، بالمضامين التي جاء بها الى البرلمان، فيه "خرق سافر للفصل الخامس من الدستور، والقانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، اللذان ينصان على ادراج اللغة الأمازيغية ضمن مختلف مناحي الحياة سواء الإدارية او الاقتصادية او الاجتماعية او الثقافية وغيرها".

واستغرب البرلماني أوزين لكون المشروع المذكور لا يتحدث الا على اللغتين العربية واللاتينية في تحرير البطاقة، ويقصي تماما اللغة الأمازيغية الدستورية بحرفها تيفيناغ.

هذا ويرتقب أن يدخل مشروع قانون رقم 04.20 بخصوص البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، فصلا آخر من الجدل السياسي والهوياتي عند الشروع في مناقشته باجتماع "لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى والتعمير وسياسة المدينة"، بمجلس النواب، بحضور وزير الداخلية يوم الخميس 17 من الشهر الجاري.