الجواهري يفتح الطريق أمام الأبناك لإقراض المغاربة بأقل فائدة

شرع عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب في سن سياسة نقذية تحفيزية من أجل تجاوز آثار جائحة كورونا على الإقتصاد الوطني، ومن بين أهم الإجراءات التي أعلن عنها يوم أمس خلال انعقاد اجتماعه الفصلي، إقرار خفض غير مسبوق في سعر الفائدة الرئيسي.
ويعد خفض سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية ليصل إلى 1,5 بالمئة، أداة فتح بها البنك المركزي الطريق أمام البنوك التجارية من أجل إقرار شروط لينة في معاملات القروض، وتقديم خدمات بأسعار فائدة معقولة وأقل من الموجودة حاليا وبالتالي تمكين الأشخاص الذاتيين والمعنويين من قروض في المتناول.
ويقصد بسعر الفائدة الرئيسي، سعر الفائدة الذي يقرض به البنك المركزي الأموال للأبناك التجارية، وبالتالي كلما اقترضت الأخيرة بسعر متدني كلما استطاعت عرض خدماتها بأسعار فائدة منخفظة.
ويرى فاعلون اقتصاديون أن هذه الخطوة تفتح المجال أمام الشركات والمقاولات وباقي المواطنين المغاربة من أجل حل جزء مهم من مشاكلهم الإقتصادية التي تسببت فيها الأزمة الوبائية بالإضافة إلى "جائحة الجفاف" التي يشهدها المغرب هذه السنة.
وتراجع الإقتصاد المغربي على إثر ذلك بشكل كبير قدر نسبته فقهاء الإقتصاد ب 5,2 بالمئة.