فيروس “كورونا” يفاقم أوضاع أرباب مدارس تعليم السياقة

لم يسلم قطاع تعليم السياقة بالمغرب، هو الآخر من تداعيات الأزمة المترتبة عن تفشي فيروس كورونا، بعدما أصبح أغلبية الأرباب في وضعية صعبة بعد تأزم الوضع.

ووفق تصريحات متفرقة لأرباب مؤسسات تعليم السياقة بمنطقة السباتة للجريدة 24، فإن هناك أزمة حقيقية ضربت معظمهم بكون مداخيلهم توقفت بشكل كلي بعد إلغاء الامتحانات إثر نفشي الجائحة، بينما أصبحوا مضطرين لأداء واجبات الكراء وأجور المستخدمين إلى جانب أقساط القروض المتنوعة.

وأكد  العاملون في القطاع، أنه يجب وضع حل عاجل يضمن لهم ولأسرهم القوت اليومي، عبر تقديم دعم خاص لهم، مشيرين على أن هذا القطاع يعتبر مهيكل، ورغم ذلك لم يستفيدوا من تعويضات صندوق كورونا على غرار مهنيي قطاعات أخرى.

وشدد هؤلاء المهنيون، أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية فرضت شروطا تعجيزية يصعب تنفيذها، من أجل استئناف العمل، من بينها إلزامية توفر جهاز مراقبة درجة الحرارة الرقمي، وعزل المدرب عن المرشح عبر عازل زجاجي، ناهيك عن إجراءات وقائية أخرى صارمة.