بنعبد الله يطالب بمحاسبة المسؤولين العموميين بسبب بؤرة للا ميمونة
طالب محمد نبيل لنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بمحاسبة كل مسؤول عمومي ثبت تقصيره في ظهور البؤرة الوبائية التي ظهرت بللا ميمونة بإقليم القتيطرة.
وقال بنعبد الله، في تدوينة على فيسبوك، تعليقا على الوباء الذي انتشر بشكل سريع بمنطقة للا ميمونة الذي انطلق من وحدات إنتاجية بالمنطقة "إنه بعد إجراء التحقيقات اللازمة، تتعين مساءلة ومحاسبة كل طرف عمومي ثبت تقصيره في الاضطلاع بواجب المراقبة وفرض احترام قانون الشغل ومستلزمات حالة الطوارئ الصحية..."
وجاء تعليق الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بعدما تداول الرأي العام ان جل الوحدات الانتاجية بللا ميمونة لم تطبق الشروط والاجراءات الاحترازية لمنع اصابة العاملين بفيروس كورونا، وتم تعريض العاملين والعاملات بهذه الوحدات لخطر الاصابة بالوباء عن سبق "إصرار".
وأضاف بنعبد الله أن "سبب ما وقع هو الاستهتار بمستلزمات الطوارئ الصحية من طرف بعض المشغِّلين"، معتبرا أن ذلك يعد "انتهاكا صارخا للحقوق الإنسانية للنساء العاملات، وضربٌ بعرض الحائط لقواعد الوقاية والاحتراز الصحية المقررة، ولمقتضيات قانون الشغل".
ولفت المتحدث ذاته انه بعد واقعة للا ميمونة "بات واضحا للجميع أن العاملات هن الأكثر عُرضة لانتهاك الحقوق الإنسانية في فضاءات الشغل، وهُنَُ الضحايا الأوائل لعدم المساواة في الأجور ولغياب الحماية الاجتماعية، وللشروط اللا إنسانية للنقل إلى الضيعات الفلاحية بالخصوص، ولعدم احترام ساعات العمل، ولانعدام شروط الصحة والسلامة وظروف العمل الإنسانية التي تحفظ الكرامة...".
وشدد زعيم التقدميين على أن "مأساة للا ميمونة ينبغي أن تكون ناقوسا يفتح الباب أمام القطع النهائي مع هذا الواقع المرير".
