فاس: رضا حمد الله
فتحت المصالح الأمنية بفاس، تحقيقا في ظروف غرق فتى عمره 15 سنة، أثناء توجهه إليه رفقة صديقه، للسباحة والاستجمام والتخفيف من وطأة الحرارة المرتفعة بالمدينة، واستمعت إلى صديقه في محضر رسمي وإلى أفراد من عائلته لمعرفة ظروف الغرق، قبل نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني.
وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة الهالك، الذي يقطن بحي الطاهريين بمنطقة جنان الورد، لمعرفة أسباب الوفاة، وكلفت مصالح الدرك بسيدي حرازم بالتحقيق في ظروف الغرق، لكون سد الكعدة بعوينات الحجاج الذي غرق فيه، تابع للنفوذ الترابي لهذه المنطقة ضاحية مدينة فاس.
وانتشل عناصر الوقاية المدنية مساء أمس (الأحد) جثة الهالك من داخل السد بعد مدة من البحث عنه بعدما أشعرت بغرقه من طرف المصالح المختصة، في الوقت الذي يعرف هذا السد، حالات غرق متكررة سنويا غالبية ضحايا أطفال لا يحسنون السباحة ويلجؤون إليه للاستجمام.
وطالبت فعاليات محلية بتكثيف الحراسة على السد لمنع السباحة فيه، وتعيين حارس دائم للقيام بالمهمة ومنع الأطفال من الاستجمام فيه لما يشكله من خطر على حياتهم، مشيرة إلى حدوث عشرات الوفيات منذ بناء هذا السد في منطقة قريبة من حي عوينات الحجاج على الحدود مع سيدي حرازم.
