كورونا تنتصر لمناهضي موازين والمنظمون يتجاهلون أزمة الفنانين المغاربة

خالف مهرجان موازين إيقاعات العالم موعده مع جمهوره، التي كان مقررا تنظيمها خلال الفترة الحالية، وذلك بعد أن فرضت "كورونا" كلمتها وعجلت بإلغاءه للمرة الأولى منذ انظلاق التظاهرة.
الجائحة بعثرت أوراق جمعية مغرب الثقافات المشرفة على تنظيم التظاهرة، التي كانت تسعى إلى تأثيث منصات الرباط بعروض غنائية من إحياء فنانين عالميين، قبل أن تجد نفسها أمام اختيار صعب وهو إلغاء الدورة الـ19 للمهرجان.
ووضعت الأزمة الصحية التي تعيشها البلاد، الجمعية في موقف محرج مع جمهورها، بسبب عدم دعمها للفنانين المغاربة من خلال استضافتهم في حفلات على الفضاء الأزرق مقابل أجر رمزي يساعدهم على تجاوز مشاكلهم المادية، خاصة وأن جلهم تضرروا من توقف المهرجانات.
وخلف المهرجان منذ سنوات ردود أفعال سلبية وسط متتبعي الشأن الفني، بسبب الميزانية الضخمة التي تنفق على ضيوفه خلال 10 أيام، والتي تثير جدلا واسعا وسط المغاربة خلال فترة تنظيمه، لدرجة أن العديد من المواطنين خرجوا للشارع للاحتجاج على الأموال الطائلة التي تخصص للفنانين الأجانب.