الPJD يستدعي 3 وزراء للبرلمان بسبب بؤرة للاميمونة

بعد ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا في منطقة للا ميمونة جراء ضعف الاجراءات الاحترازية ببعض الوحدات الانتاجية الفلاحية، طالب فريق العدالة التنمية بمجلس النواب بحضور ثلاث وزراء لمناقشة هذا الموضوع، ولاسيما ما يتعلق منه بالمسؤولية التقصيرية التي تسببت في انتشار هذا الوباء انطلاقا من هذه البؤرة.
ووجه فريق البيجيدي ثلاثة طلبات لعقد ثلاث لجان لمدارسة تداعيات ما أصبح يعرف بالبؤرة الخطيرة لالة ميمونة بإقليم القنيطرة.
وطلب الفريف المذكور حدالحضور الى هذه الاجتماعات كلا من الوزير عزيز أخنوش الوزير عبد الوفي لفتيت والوزير محمد أمكراز.
وطالب نواب البيجيدي بعقد لجنة القطاعات الاجتماعية، بحضور وزير الشغل والتكوين المهني، للوقوف على الأسباب التي ادت الى ظهور البؤرة الوبائية الخطيرة بجماعة لالة ميمونة ومدى التزام المشغلين بالوحدات الإنتاجية بالتدابير الإحترازية وشروط الصحة والسلامة التي فرضتها جائحة كورونا.
كما وجه الفريق ذاته طلبا لعقد اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بهدف الكشف عن تداعيات البؤرة الوبائية الخطيرة بجماعة لالة ميمونة بإقليم القنيطرة، وخاصة الإطلاع على الاجراءات التي اتخدتها الوزارة من اجل اخضاع العاملات بالضيعات الفلاحية لفحوصات الكشف عن فيروس كورونا المستجد ومدى الالتزام بالاجراءات الاحترازية و الوقاية المفروضة في هذا الصدد.
وفي ذات السياق، طالب فريق العدالة والتنمية بالغرفة الاولى بعقد اجتماع لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بحضور وزير الداخلية، وذلك لمدارسة تداعيات البؤرة الوبائية الخطيرة التي عرفتها جماعة لالة ميمونة وتحديد المسؤوليات التي تسببت في انتشار الفيروس انطلاقا من الوحدات الانتاجية الفلاحية بللا ميمونة او ما يعرف بوحدات انتاج الفراولة.
وكان الرأي الغام تداول ان الوحدات الانتاجية المشار اليها لم تحترم ادنى شروط الصحية والسلامة لتجنب اصابة العاملين بهذه الوحدات بفيروس كورونا، حيث كان يجري تكديس الكثير من العمال والعاملات في شاحنة واحد لا يفصل عن بعضهم البعص بضع سنتيمات في الوقت الذي يوصي الاطباء والخبراء بضرورة احترام مسافة الامان بين فرد واخر مترا على الاقل.