مطالب بتمكين المستفيدين من "تيسير" من بطائق وحسابات بنكية مجانية
نبه برلماني إلى أن الكثير من المواطنين يعانون ويشتكون من إجراءات الاستفادة من برنامج دعم التمدرس "تيسير" عند صرف كل شطر من الاشطر المقررة من قبل الحكومة.
وأشار المستشار البرلماني علي العسري، إلى أنه مع صرف كل شطر من برنامج دعم التمدرس "تيسير" تتكرر نفس الصور لتجمعات وحشود بشرية كبيرة على أبواب وكالات البريد.
وأوضح أن هؤلاء يواجهون معاناة كبيرة عند كل شطر يتم صرفه، لا سيما التي يقصدها سكان العالم القروي، الذين ينتقلون إليها أحيانا بعشرات الكيلومترات، وفي ظروف لا إنسانية.
البرلماني الذي وجه مراسلة كتابية إلى كل من وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الادارة، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قال إن الذي زاد من خطورة اجراءات استلام المعنيين ببرنامج تيسير لمستحاقتهم المالية أخيرا، تزامنه مع معاناة بلدنا، كباقي دول العالم، من جائحة فيروس كورونا المستجد، وما يشكله التجمع البشري من خطورة هائلة على احتمال العدوى السريعة والمكثفة للفيروس.
وفي هذا السياق، طالب البرلماني المذكور بتمكين آباء وأمهات التلاميذ المستفيدين من دعم تيسير من حسابات وبطائق بنكية مجانية على غرار غرار ما هو معمول به مع الطلبة الممنوحين، صونا لكرامة المعنيين، وتفاديا لتلك التجمعات الهائلة ومخاطرها المحتملة، وتيسيرا لصرف ذلك الدعم والتصرف فيه بشكل أفضل وأحسن.
