تواصل الفنانة الشعبية شامة الزاز، علاجها بإحدى المصحات الخاصة بالقلب والشرايين بمدينة فاس، بعد أن قضت عدة أيام بالمستشفى الإقليمي لتاونات الذي نقلت إليه في حالة صحية حرجة.
الوضعية الصحية الصعبة التي تمر منها أيقونة الطقطوقة الجبلية، دفعت بخديجة الزياني النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الدستوري، إلى تسليط الضوء على حالة الزاز خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال الذي عقد صباح اليوم الثلاثاء،ب مجلس النواب حول “وضعية الفنانين والسينمائيين والأدباء في ظل جائحة فيروس كورونا".
وناقشت الزياني وضع شامة الزاز خلال الاجتماع الذي حضره وزير الثقافة والشباب والرياضة عثمان الفردس، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة لم تحظى بالرعاية اللازمة، داعية إلى ضرورة الالتفاتة إليها ومساعدتها لتجاوز أزمتها الصحية والاجتماعية.
يشار إلى أن شامة الزاز، تعاني من خلل في صمامات القلب يستدعي إجراء عملية جراحية، ما سبب لها ضيقا في التنفس وفشلا زاد من تدهور حالتها الصحية.
