الراقي لأمزازي: "المتعاقدون راشدون وما كيحرشهم حد"

أكد عبد الغني الراقي، القيادي في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن ترويج وزارة التربية الوطنية لنظرية المؤامرة في ملف الأساتذة المتعاقدين أمر مجانب للصواب، نافيا أن تكون هناك أي جهات توجه هذه الفئة في نضالها ن أجل الإدماج.

وقال الراقي في تصريح للجريدة24 "هؤلاء راشدون وليسوا تلاميذ وأطفال ممكن أن تغرر لهم جهات معينة، هادو رجال ونساء يعرفون طريق نضالهم، ولا يقبلون ما دون الإدماج في الوظيفة العمومية"، مضيفا "لوكانت هناك جهات حقا فأجهزة الدولة لن يخفى عليها الأمر".

وفي الوقت الذي يصر فيه المتعاقدون على مطلب الإدماج، تعتبر الوزارة الوصية أن الإدماج بالأكاديميات الجهوية خيارا استراتيجيا لا محيد عنه في إطار تنزيل ورش الجهوية التقدمة، "وهذه المواقف المتصادمة هي التي تعمق من إشكال عدم القدرة على الجلوس على طاولة حوار، وتزيد من حدة الإحتقان" بحسب النقابي.

ووصف المتحدث تهديدات الوزارة بغير المجدية، مشيرا أن معظم المتعاقدين لازالو في بداية شبابهم ولن ترهبهم فكرة تهديد استقرارهم الاجتماعي "هادو دارو التعليم وعارفين أنه ممكن شي نهار يمشيو يديرو حاجة أخرى".

وأكد النقابي على أن النقابات ستواصل دعم هذه الفئة وباقي الفئات التضررة في قطاع التعليم.