آلات الكشف تتسبب في مواجهات مباشرة بين الأساتذة وتلاميذ الباك

في حوار أجرته الجريدة24 مع عدد من الأساتذة المكلفين بالمراقبة طيلة فترة الإمتحان الوطني عبر هؤلاء عن استياء كبير بسبب "تعمد" المسؤولين ترك الأستاذ في مواجهة مباشرة مع تلاميذ الباكالوريا وهو ما يؤدي أحيانا كثيرة لنتائج سيئة.
لا تنقضي أيام الإمتحان إلا بتسجيل عشرات الحالات من الشجار والتشنج بسبب ضبط حالات الغش عبر الهاتف المحمول بالرغم من صدور قرار وزار يمنع إحضار الهواتف، إلا أن يقول أحد الأساتذة "من غير المعقول أن يمر التلميذ من باب المؤسسة وهو يحمل الهاتف إلى أن يصل الفصل فيصبح الأستاذ في عملية الكشف عن أماكن تواجد الهاتف، وفي نفس الوقت ضمان تكافئ الفرص بين المترشحين وعدم السماح بحالات غش وضبط القسم وضمان الهدوء ناهيك عن تعبئة الوثائق...".
وطالب رجال ونساء التعليم بتخصيص آلات للكشف عن الهواتف في مدخل المؤسسة، وحجزها من قبل رجال الأمن قبل أن يلج المترشح الفصل ويتسبب في إرباك التلاميذ وتوتر الأجواء، ناهيك عن التهديدات التي تطال الأسرة التعليمية من قبل من يتم حجز هواتفهم.
وحكت أستاذة عاشت تجربة خلال هذا الإستحقاق الوطني جعلتها ضحية سب وشتم من طرف تلاميذ منعتهم من استعمال الهواتف وحجزتها، ما أدى إلى تدخل الإدارة ورجال الأمن في آخر المطاف.