تبادل "النعوث" بين رئيسي المجلس الإقليمي لتيزنيت وسيدي افني

أمينة المستاري

 خلق حوار تفاعلي نظمته مؤسسة الشباب القروي للتنمية والتواصل، حول قضايا تافراوت واشكالات الأرض بأدرار، استضاف كلا من عبد الله غازي رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت والفاعل الجمعوي ابراهيم أفوعال من قيادة تنالت، تبادل التصريحات "النارية" بين غازي وابراهيم بوليد رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني.

بوليد لغازي وصفا "قدحيا" بعد اتهام هذا الأخير لبوليد بالحصول على مأذونية "لاكريمة"  حافلة للنقل العمومي قبل أن تسحب منه من طرف من أسماهم ب" أولياء نعمته"، واتهم وزارة الرباح بتعمد تهميش إقليم تيزنيت منذ سنة 2015 وهو تاريخ توقيع الاتفاقية، وفرضت على مجلس تيزنيت المساهمة بنسبة 30 في المائة في حين خصصت لسيدي إفني مساهمة لا تتجاوز 20 في المائة.

تبادل النعوث يأتي بعد أن استخف ابراهيم بوليد واستهجن جهود المجلس الإقليمي لتيزنيت واتهمه بالتقاعس عن  الوفاء بالتزاماته المتعلقة بالبنية التحتية، بعد عقد شراكة بينه وبين وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك ووزارة الداخلية، وأشاد بوليد بمجهودات مجلسه التي يجب أن "ترفع له القبعة" بعد نجاحه في تنفيذ الاتفاقية الخاصة بمنطقته.

غازي رد على اعتزاز بوليد بما أنجزه المجلس بكون المعيار الصحيح ليس مشاريع يساهم فيها المجلس الإقليمي، بل مشاريع يكون هو حاملها، مذكرا بأن مجلس تيزنيت أنجز 462 كلم من الطرقات مع الشركاء بمبلغ 25 مليار.