مهنيو "السياحة" غير راضين عن اجراءات الحكومة لفائدة القطاع

بالرغم من الاجراءات والقرارات الحكومية ابتي اتخذتها الحكومة من أجل الاستئناف التظريجي للنشاط السياحي بالمغرب، أبدى عدد من مهنيي القطاع عدم رضاهم على هذه الاجراءات.

وأعلن عدد من مهنيي السياخة بالمغرب عن تخوفهم من مستقبل السياحة خلال هذه السنة والسنة المقبلة، في ظل الشروط التي وضعتها الحكومة لاستئناف النشاط السياحي في زل وباء كورونا.

وابدى مهنيو السياحة تخوفهم في الاجتماع الذي عقده كلا من وزير الداخلية، غبد الوفي لفتيت، ووزير الصحة، خالد أيت الطالب، ووزيرة السياحة، نادية فتاح العلوي، اليوم الجمعة في ولاية الرباط، بحضور مهميين ومستقمرين في قطاع السياحة وارباب الفنادق.

وشدد المهنيون على أنهم "خايفين على مستقبل القطاع"، لانه، حسب المصادر ذاتها، "الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لمساعدة القكاع لم تكن اجراءات جريئة".

ولفتت مهنيو قطاع السياحة الى أن وضع الحكومة شرط ملء الفنادق بنسة 50 في المائة غير معقولة، مطالبين بان يتم مراجعة هذا الاجراء.

ودعا المتدخلون في ذات الندوة إلى ضرورة تقديم تسعيلات ومساعدات خاصة للوحدات الفندقية الموجود بالمدن الظاخلية للمملكة التي تسهد ارتفاعا كبيرا لدرجة الحرارة، لكون هذه المظن ستتواصل معاناتها، لكون المغاربة لن يقبلوا عليها خلال هذه الفترة التي تشجع فيها الحكومة السياحة الداخلية نظرا للظروف المناخية غير المشجعة.
واقترح بعض مهنيي قطاع السياحة، في ذات الندوة، احداث صندوق وطني لدعم الفنادق، والا فإن مستقبل الكثير من الفنادق ستكون مهددة.