"محاضر الخروج" تخلق تشنجا بين الأساتذة وأمزازي

بعد إعلان وزارة التربية الوطنية يوم 27 من الشهر الجاري تاريخ توقيع محاضر الخروج، شن رجال ونساء التعليم حملة شرسة ضد أمزازي، بسبب ما اعتبروه "تعمد إلخاق الضرر وتعذبب الأساتذة".
توقيع محاضر الخروج في التاريخ الذي نصت عليه الوزارة يعني التحاق الآلاف من نساء ورجال التعليم لمقرات عملهم في المدن والقرى والمداشر ووراء الجبال، ومعروفة عي معاناة هؤلاء في التنقل لمسافات طويلة، وسيزيد الأمر سوء هذه المرة بسبب حلول "عيد الأضحى" الذي ترك الوزير بين موعد حلوله وتاريخ التوقيع يومين فقط، دون مراعاة حالة وسائل النقل في هذه الفترة ولا الوضعية الوبائية.
وقال أحد الأساتذة تعليقا على المذكرة الوزارية "إن آخر شيء تفكر فيه الوزارة هو مصلحة رجال ونساء التعليم، وهذه المرة بتحديد يوم 27 يوليوز كموعد لتوقيع المحاضر مع رفضها أن تكون هذه العملية عن بعد بشكل إلكتروني لتيسير المر على آلاف الاساتذة الذين يتكبدون عناء السفر خاصة في ظل هذه الجائحة وتزامن العملية مع عيد الاضحى".
واستغرب البعض من سعي الوزارة لتنزيل ورش التعليم عن بعد والسعي لتجويده، بالإضافة لقرار إدخال نقط التلاميذ بشكل إلكتروني وتعبئة دفتر النصوص إلكترونيا أيضا، إلا أنه حين يتعلق الأمر بإجراء أقل أهمية مما سبق يتم التعامل معه بازدواجية غير مفهومة.