برلماني يحصي خسائر الهزة الأرضية بتاونات ويطالب لفتيت واخنوش بالتدخل

خلفت الهزتين الأرضيتين اللتين ضربتا مناطق من إقليم تاونات وارتداداتهما عدة خسائر مادية في مساكن عدد من المواطنين ببعض جماعات الاقليم، الأمر الذي دفع برلماني عن الاقليم بمطالبة الحكومة بالتدخل من أجل مساعدة المتضررين.
وكشف المستشار البرلماني، المنحدر من نفس الاقليم، أنه بعد قيامه بزيارة لبعض المناطق وقف عند وجود أضرار طالت المساكن الطينية لعدد المواطنين بسبب هزة أرضية ضربت المنطقة مؤخرا.
وقال البرلماني في مراسلتين وجههما إلى إلى من وزير الداخلية، عبد الوفي لفتيت، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، إن الهزة الأرضية ناهزت 5 درجات على سلم ريشتر، وتلتها عدة هزات ارتدادية، أثرت بشكل كبير على عدد من البيوت والمساكن الطينية البسيطة التي تسكنها عائلات وأسر مزارعة تعاني أصلا الهشاشة، بعد ضربت هذه الهزة منطقة شاسعة بدائرتي قرية با محمد وتيسة إقليم تاونات قبل أيام.
وأوضح المتحدث في المراسلة إن قوة الهزة دفعت عددا من المواطنين إلى إخلاء مساكنهم مخافة انهيارها فوق رؤوسها، لحجم التصدعات والشقوق التي ظهرت بأعمدتها وأسقفها، وبات بعضها يعيش في العراء، وهو ما ضاعف من معاناتها، بعد آثار الجفاف الحاد، الذي ضرب المنطقة، التي تعيش على الأنشطة الزراعية المعاشية وتربية المواشي، وآثار جائحة كورونا التي أوقفت لشهور كل الأنشطة الموازية، وفق قول البرلماني.
ولفت إلى أنه شخصيا وقف على حجم هذه الأضرار، خصوصا بدواوير البسيبسة ومسار والعناكدة وبوسجادة بجماعة بوشابل، وبلغتنا أصداء دواوير مجاورة بجماعتي اجبابرة والولجة.
وطالب البرلماني كلا من وزير الداخلية والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالكشف عن الاجراءات التي تعتزم القيام بها لمساعدة هذه الأسر المتضررة.
وتساءل البرلماني حول ما إذا كانت الوزارتين قامتا بتقييم حجم الأضرار التي تسببت فيها هذه الهزة على الساكنة القروية الفلاحية وممتلكاتها ، وعن ما يمكن للوزارتين عمله لدعم وتخفيف ما وقع للأس المتضررة من الهزات الأرضية في هذه الظروف الصعبة.
،