هكذا أسقط بلاغ "الممانعة" القناع عن رئيس المركز الأورو- متوسطي للهجرة والتنمية

الكاتب : الجريدة24

13 يوليو 2020 - 01:00
الخط :

هشام رماح

ابتلي المغرب ببعض العاقين والخونة من أبنائه، فكلما أطلقت المملكة مبادرة خطفت إعجاب المنتظم الدولي إلا وهب هؤلاء يتخبطهم الصرع ليدلوا بدلوهم في أمر هو أبعد عن شأنهم، إلا إنه يكشف بعضا من حقد دفين تجاه المغرب زرعته فيهم أجهزة تعاديه.. بمقابل، كما يتعلق الأمر بعبدو المنبهي، رئيس المركز الأورو- متوسطي للهجرة والتنمية.

وفيما أعلنت السلطات المغربية، عن عملية استثنائية، ابتداء من منتصف ليلة 14 يوليوز 2020، تنفتح خلالها حدود المملكة في وجوه المواطنين المغاربة والأجانب المقيمين في المغرب وأسرهم، بحيث يمكنهم ولوج التراب الوطني عبر الخطوط الجوية والبحرية، خرج عبدو المنبهي، رئيس المركز الأورو- متوسطي للهجرة والتنمية، ببلاغ حاول من خلاله التشويش على هذه العملية، داعيا المهاجرين المغاربة في هولندا إلى عدم الاستجابة لهذه المبادرة وعدم السفر نحو بلدهم الأم.

وإذ لاقت العملية الاستثنائية التي أطلقها المغرب ترحيبا وجعلت العديد من المهاجرين المغاربة يتنفسون الصعداء وهم الراغبون في عيادة ذويهم في المملكة، هُرِع عبد المنبهي رئيس المركز المعروف اختصارا بـ"EMCEMO" إلى تعميم بلاغ ممانعة موجه للمهاجرين المغاربة في هولندا، محيلا على أن اشتراط الحصول على نتائج اختبار "PCR" 48 ساعة قبل موعد الرحلة يعد شرطا غير قابل التحقق ومكلفا.

وفيما يعد ما استند عليه عبد المنبهي، ليقوض مساعي المغرب في تمكين المغاربة والأجانب المقيمين من الالتحاق بترابه، عذرا وهيا، فإن "صفاقته" المتمثلة في دعوة الممانعة كشفت حقيقته وجعلته يرجم في بلاغه باطلا بأن الحركة في المغرب مقيدة وحرية التنقل محدودة في العديد من المدن وبالتالي فلا داعي للذهاب إلى المغرب خلال هذا الصيف.

ولأن في البلاغ استجابة لغاية يعلمها عبدو المنبهي، ومن يعمل لصالحهم ضد مصالح المغرب، عرج رئيس المركز الأورو- متوسطي للهجرة والتنمية، على القطاع الصحي في المغرب، محيلا على انعدام أية مؤشرات أو ضمانات مقابل تمكن المهاجرين المغاربة من العودة إلى هولندا في حال التحاقهم بتراب المملكة.

وبينما سقط عبد المنبهي صريعا لـ"هداءات العظمة" وتخيل نفسه حاملا لمسؤولية الخوض في العملية الاستثنائية التي أطلقها المغرب، حذر في بلاغه من تبعات ما وصفها بـ"مغامرة السفر نحو المغرب"، ومتناسيا أن الأمر يكشف تصيدا للفرص من قبل أعداء البلاد الذين لا يرون في كل خطوة تخطوها المملكة تحت جائحة "كورونا" ما يسرهم.. لكن هناك أمثال عبدو المنبهي المستعدون لخوض الحرب بالوكالة لفائدة خصوم بلادهم بلا خجل وبلا مرتكزات قادرة على ثني العاقلين عن الاستجابة للمبادرة التي أعلنتها المملكة.

آخر الأخبار