مستخدم في مشروع للطاقة الشمسية يعيد كورونا لبولمان

فاس: رضا حمد الله
عاد فيروس كورونا المستجد، من جديد إلى إقليم بولمان، بعد تسجيل حالة جديدة تعتبر الثانية من نوعها منذ ظهور الوباء قبل شهور، بعد تعافي سائق سيارة أجرة كبيرة، أول الحالات المسجلة بالإقليم الذي ظل بدون فيروس عكس باقي أقاليم جهة فاس مكناس التي تفاوت رقم الإصابات فيها.
وتتعلق الإصابة الجديدة المعلن عنها أمس، بعامل يشتغل في مشروع للطاقة الشمسية بجماعة ويزغت ببولمان، ووفد على المنطقة من الدار البيضاء قبل اكتشاف إصابته بالفيروس إثر إخضاعه إلى التحاليل المخبرية اللازمة، ليكون بذلك ثاني حالة مسجلة بهذا الإقليم القروي.
وبتسجيل حالة جديدة ببولمان، أصبحت كل أقاليم جهة فاس مكناس، مسجلة بها إصابات بالفيروس، في الوقت الذي تبقى مدينة فاس الأكثر تسجيلا لرقم المصابين، بمعدل يومي يفوق العشرين، حيث بلغ عدد الإصابات أمس، 71 حالة ضمن 73 حالة مسجلة بالجهة، واحدة منها ببولمان والثانية بتاونات.
وبتسجيل الحالة الجديدة ارتفع عدد المصابين بتاونات إلى 40 حالة منها 20 حالة ما زالت تتلقى العلاج بما فيها نزلاء بسجن عين عائشة، مقابل حالة واحدة ما زالت تتلقى العلاج بتازة، وحالة بمولاي يعقوب والحاجب وإفران، و17 حالة بمكناس، و21 حالة بصفرو غالبيتها من ضيعة فلاحية.
وتحتل مدينة فاس المرتبة الأولى من حيث الأشخاص المصابين الذين ما زالوا يتلقون العلاج من فيروس كورونا المستجد، بما مجموعه 319 حالة بما فيها 71 حالة مسجلة أمس، في ثاني أكبر معدل مسجل بالمدينة بعد التخفيف من الحجر الصحي، واستمرار الاستهتار من طرف المواطنين.