برلمانية عن حزب "الكتاب" تسائل العلمي عن تاريخ وكيفية عودة قطاع التموين والحفلات للعمل

وجهت النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء برصات، عن حزب التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيًا، إلى وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الاخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، حول موعد استئناف قطاع تموين الحفلات لأنشطته.

وأوضحت النائبة البرلمانية برصات، في سؤالها، الذي اطلعت “الجريدة 24” على نسخة منه، أن العاملبن في هذه القطاعات تكبدوا خسائر كبيرة خلال فترة الجائحة، بسبب توقفهم عن ممارسة نشاطهم المهني، والذي زاد من حدته وقسوته تراكم واجبات الكراء والماء والكهرباء والضرائب عليهم رغم توقف مدخولهم من النشاط الذي يزاولونه.

وأكدت النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء برصات، عن حزب التقدم والاشتراكية، أن هذا القطاع يشغل مايزيد عن 7 ملايين مواطنة ومواطن، وهو قطاع مرتبط بالعديد من الأنشطة الحرفية والمهنية الأخرى المتصلة بتنظيم الحفلات، من قبيل “تنكافت” والموسيقيين وعمال المطبخ وتحهيز القاعات وغيرهم، مبرزةً أن الوضع لم يعد محتملا، لاسيما وأن الكثيرين منهم أصبحوا بدون عمل ولامعيل يعينهم على تجاوز الوضع، في ظل صمت الحكومة.

ومن جهة أخرى كان قد نفى ممونو الحفلات بمدينة الدار البيضاء، الأخبار الرائجة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حول استئناف تنظيم الأعراس، خلال الأيام القادمة.

وأكد أحد الممونين المهنيين بمنطقة سباتة في تصريح للجريدة 24، أن وزارة الداخلية والحكومة لم تعطي أي إشارة رسمية حول قرار استئناف الأنشطة، مشيرا على أن الفيدرالية قامت بمراسلة الجهات المعنية لكن بدون جدوى.

وأضاف ذات المتحدث، على أن المهنيين مستعدون إلى إستئناف الحفلات والأعراس مع احترام جميع التدابير الوقائية والإحترازية التي وضعتها وزارتا الصحة والداخلية، من تعقيم واحترام مسافة الأمان، وارتداء الكمامات وغيرها.

وقال المتحدث ذاته في تصريحه، أن جميع الممونين غاضبون من تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية الـ10 من شهر غشت المقبل، الأمر الذي سيزيد من تأزم وضعيتهم الاقتصادية.

وأوضح ذات المتحدث، إن معظم المهنيين يعانون من أزمة خانقة، بعد قيامهم بالإقتراض خصوصا من البنوك من أجل دفع رسوم الضرائب وكذا تراكم واجبات الكراء، وتضرر المستخدمين الذين يشتغلون رفقة الممونين، مشيرا على أن الذين كانوا يعتمدون على الأموال المدخرة، فقد وجدوا أنفسهم أمام موقف محرج أيضا، بعدما استنفذوها بكاملها.

وشدد الممون ذاته، أن معظم المهنيين في القطاع لم يستفيدوا من دعم صندوق كورونا المخصص للقطاعات المتضررة من الوباء، مناشدا الحكومة إلى الالتفات لهذه الشريحة المهمة من المجتمع لإنقاذها من مخلفات الفيروس.