موظفو ابتدائية فاس غاضبون من عدم إخضاعهم للتحاليل بعد إصابة زميلهم بكورونا

فاس: رضا حمد الله
أغضب عدم إخضاع كل موظفي المحكمة الابتدائية بفاس، للتحاليل المخبرية اللازمة بعد إصابة زميلهم بفيروس كورونا المستجد، نقابة قطاعية دعت إلى تنظيم اعتصام بمقرها بدء من التاسعة صباح الإثنين المقبل، لإعادة الاعتبار لهم وطبا للتحقيق فيما أسمته تقصير في حقهم.
وقال المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للعدل (ف. د. ش) إنه سيبقى في حالة استنفار ومتابعة لكل مستجد خاصة أن "الغالبية العظمى من أطر المحكمة، من مخاطي الموظف المصاب، وهم الواجهة الأولى في استقبال المتقاضين والمرتفقين"، داعيا لاعتماد الحجر الصحي المنزلي الذاتي من ليلة أمس.
ودعا الموظفين للحضور للوقفة المرتقبة للتنديد بما أسمته "مهزلة الجمعة"، وأخذ الاحتياطات التامة من كمامات واحترام مسافة التباعد الجسدي إلى حين إجراء الفحوصات لكل المخالطين وموظفي باقي المحاكم"، مطالبا بالتحقيق في "أحداث عشية الجمعة التي كان شعارها السلامة الصحية أولا".
وأوضح أنه بعد تأكد إصابة الموظف التحق كل موظفو المحكمة الابتدائية بمستشفى ابن البيطار بدء من الرابعة عصر أمس، للخضوع للتحاليل المخبرية على أن تشمل العملية باقي المحاكم بدء من الإثنين، متحدثا عن التحاق نحو 200 موظف قضوا "ساعة في طابور الانتظار وتحت الحرارة المفرطة".
لكن "فوجئنا برفض اللجنة الطبية إجراء هذه التحاليل تحت ذريعة عدم التنسيق القبلي معها وعدم إخبارها بالأمر مطلقا، ما تطلب إجراءات اتصالات مكثفة من طرف الكاتب المحلي للنقابة، مع المسؤولين القضائيين، خصلت لانتقال الجميع صوت المحكمة الابتدائية لأخذ عينات الفحص المخبري".
وتم إعداد الوسائل التنظيمية واللوائح الإسمية لإنجاح العملية، لكن "اللجنة الطبية اكتفت بأخذ عينات تحليلية لأربع حالات قبل انسحابها في هدوء تام، ما يزكي مفهوم التهميش المقصود الذي تم التعامل به مع جل الحاضرين الذين استنكروا واقع الحال خاصة أن غالبيتهم من مخالطي الحالة المصابة" بلغة بيان النقابة.