هل يتحالف التراكتور والميزان والكتاب ضد المصباح ؟
أثار تقدم أحزاب الإستقلال والأصالة والمعاصرة والتقدم واإشتراكية بمذكرة موحدة حول الإنتخابات بالإضافة لعقدهم ندوة مشترمة حول نفس الموضوع صباح اليوم تساؤلات حول ما إذا كان المعارضون الثلاث يعدون لتحالف قبلي استعدادا للإستحقاقات المقبلة.
في هذا الصدد قال وهبي "يشرفني التحالف مع مكونين سياسيين كالميزان والكتاب، إلا أن الحديث عن الأمر سابق لأوانه"؛ حيث أوضح زعيم التراكتور "المتصدع" أنه من غير اللائق الدخول في نقاش التحالفات في وقت لم يضع فيه المواطنون أصواتهم في صناديق الإقتراع.
وأضاف في ندوة قبل قليل "إذا أجبت عن سؤال التحالفات اليوم سأكون متعسفا على الصناديق وعلى المنتخبين وعلى العملية الديمقراطية".
وقصف وهبي الأغلبية الحكومية متحدثا بسخرية عن الإنسجام الذي تدعيه مكوناتها مبرزا هذا الإنسجام كان من المفترض أن يفضي لمذكرة مشتركة كما قامت بذلك المعارضة.
ومن جانبه ذهب بنعبد الله في نفس السياق مؤكدا أن التقدم بتصور موحد من قبل عدة أحزاب يساهم في التخفيف من تشردم المشهد السياسي، والذهاب نحو ترشبده وعقلنته، معتبرا أن التوحد "رغم الإختلاف كان دائما مطلبا.
وأضاف أن جميع الأحزاب توجد ضمن معترك واحد ولو "تمكنا من بلورة تصور موحد بين جميع الأحزاب الأساسية لكان ذلك مفيدا".
وقال أن مسألة التحالف "الثلاثي" من عدمه يناقش فيما بعد مشيرا أنه "حتى إذا أردنا الإشتغال بهذا المنطق والتقدم بمرشحين مشتركين فإن نمط الإقتراع لا يسمح بذلك، وطلب السياسي التقدمي عدم تحميل خطوة التنسيق بين الأحزاب المذكورة دلالات أكبر من كونها رسائل قوية من أحزب تطالب بنفس ديموقراطي يطغى على العملية الإنتخابية.
