كشف تقرير جديد للمندوبية السامية للتخطيط عن حجم التأثير الذي فرضه وباء كورونا على جيوب المغاربة ونمط استهلاكهم، لاسيما خلال الحجر الصحي، وفقد العديد من النشطين لعملهم.
وقال التقرير الجديد لقد اضطر 55 في المائة من الأسر المغربية، لتخفيض نفقاتها الخاصة ببعض المواد الغذائية، على رأسها اللحوم، والأسماك، والفواكه، التي تتميز بارتفاع أثمانها.
التقرير الذي أنجزته المندوبية حول المرحلة الثانية من البحث حول تأثير فريوس كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر، قال إن 31.2 في المائة من الأسر المغربية خفضت نفقاتها المخصصة لشراء الفواكه، بينما نسبة 28.3 في المائة منها خفضة وتيرة اقتنائها لللحوم الحمراء، والأسماك، و20.8 في المائة لشراء اللحوم البيضاء، و19.5 في المائة منها خفضتها بالنسبة إلى الخضروات، و18.7 في المائة من نفقات الدقيق، والحبوب، ونفقات القطاني.
وتأثرت القدرة الشرائية للأسر المغربية في القرى أكثر منها بالحواضر، بفعل فقدان الشغل وتوقف الأنشطة التجارية والاقتصادية خلال فترة الحجر الصحي، أولا قم اغلاق الأسواق في إطار الاجراءات الاحترازية.