القرى والبوادي أقل المستفيدين من الدعم العمومي الخاص بكورونا

كشف تقرير للمندوبية السامية للتخطيط أن الدعم المالي المباشر الذي أقرته الحكومة لفائدة الفقراء والمتضررين من وباء كورونا، لم تستفد منه بما فيه الكفاية الأسر بالعالم القروي.
وأوضح تقرير المندوبية السامية للتخطيط، أن المساعدات العمومية المتوصل بها، في إطار برامج الدعم للأشخاص الذين فقدوا عملهم في القطاع الخاص خلال فترة جائحة كوفيد 19، استفادت منه الأسر بالوسط الحضري أكثر منه في الوسط القروي ب 63 بالمائة، و28 بالمائة، على التوالي.
وأضاف المصدر ذاته أن الرجال أكثر استفادة من النساء من هذا الدعم المالي الذي خصصته الحكومة من صندوق تدبير جائحة كوفيد 19، إذ بلغ عدد الرجال المستفيدين من هذا الدعم 39 بالمائة، مقابل 20 في المائة من النساء.
ولفتت مذكرة المندوبية المتعلقة بالمرحلة الثانية من البحث حول تأثير فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر، إلى أن هذا الدعم المالي مكن من تعويض 35 بالمائة من الأسر المتضررة اجتماعيا من الوباء.
وحسب قطاع النشاط، حددت نسبة التعويض عن فقدان الدخل في نسبة 17 بالمائة في قطاع الخدمات ، و47 بالمائة في قطاع الصناعة، و57 بالمائة في قطاع التجارة ، و77 بالمائة في قطاع الفلاحة ، و91 بالمائة في قطاع البناء والأشغال العمومية.
كما تراوحت نسبة التعويض عن فقدان الدخل، حسب الحالة في المهنة ، بين 27 بالمائة بالنسبة للأجراء ، و78 بالمائة بالنسبة للمستقلين/ا لمشغلين، حسب مذكرة مندوبية أحمد لحليمي علمي.