أسر طنجاوية..عيد مرير بطعم "كورونا والإغلاق"

حالة من التوتر تسود مدينة طنجة خلال الأيام الأخيرة، بسبب الإغلاق الذي أقرته السلطات قبيل أيام قليلة عن عيد الأضحى.
الجريدة24 رصدت شهادات عدد من المواطنين منهم قاطنون بالمدينة ومن بينهم من قدموا إليها من أجل العمل تاركين خلفهم أسرا وأطفالا. "عيد مرير بطعم الإغلاق" هكذا وصفته أمينة المتزوجة وأم لطفل والتي لم يسبق أن قضت عيد الأضحى بمعزل عن العائلة الكبيرة بإحدى المناطق الجبلية حيث تعيش أسرة زوجها، هذه السنة ستضطر لإحياء العيد وسيكون زوجها مجبرا على ذبح الأضحية دون أشقائه ودون مباركة والده.
وتأسفت المتحدثة بألم عن حرمان ساكنة المنطقة من الإلتحاق بأسرهم، مذكرة بوضعية الأطفال المتأزمة، إذ لم تستطع تمكين ابنها بعد أشهر من "الإقامة الإجبارية" من زيارة لأجداده ولأطفال العائلة تنسيه جمود الحجر المضني.
واستغربت أمينة من إغلاق الشواطئ بالمدينة قائلة " لا أفهم كيف يتم السماح للوافدين على طنجة ممن يحملون عناونين مدن أخرى بالبطاقة الوطنية بالتنزه ببعض الأماكن السياحية المجاورة لطنجة، في حين نمنع نحن أبناء المنطقة من ذلك، كأن الفيروس غير موجود بباقي المدن"؛ كما انتقدت إغلاق المنتزه والمتنفس الوحيد بالمدينة وهو عبارة عن غابة، على الساعة الثانية عشر ظهرا".
ومن جانب آخر يتوافد عشرات المواطنين والعاملين منذ صباح اليوم الجمعة على مقر الولاية من أجل الحصول على رخص لقضاء العيد مع أبنائهم، إلا أنهم لا يتمكنون من ذلك.