الفرقة الوطنية تحيل عمر الراضي على النيابة العامة

الكاتب : الجريدة24

29 يوليو 2020 - 12:35
الخط :

أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية الصحفي المتدرب عمر الراضي على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، على خلفية البحث الذي أمر به سابقا بشبهة التخابر مع جهة استخباراتية أجنبية وتلقي أموال من الخارج.

وسبق للراضي ان اقر في ندوة صحفية انه قدم استشارة اقتصادية لضابط مخابرات بريطاني.

وHقدم موقع لوديسك الذي يشتغل فيها الراضي حاليا على تقديم معطيات بالغة الاهمية بخصوص تعامله مع جهات أجنبية وتقاضيه عمولة تتراوح بين 60 و70 مليون سنتيم، من مؤسسة " Bertha Foundation" الجنوب إفريقية.. هذه المؤسسة متخصصة في المغرب وتتفنن في معاداته عبر النقر على وتر قضيته الأولى.

المنظمة التي أسسها الجنوب إفريقي "توني تاباتزنيك" في 2009، من أجل تكوين النشطاء وتمكينهم من كل المقومات التي بها تنفذ أجندات دول تضخ في ميزانيتها الأموال لقضاء حاجات دون اللجوء إلى الحروب.

مؤسسة "بيرثا" تنفذ حروبا بالوكالة مدفوعة الأجر من الجزائر وجنوب إفريقيا، وجدت في عمر الراضي ضالتها، حيث صرفت له أموالا، تتراوح بين 60 و70 مليون سنتيم، مقابل ماذا؟ نظير بحث حول الاستيلاء والاحتلال على الأراضي في قرى المغرب!! وهو التبرير الذي افترض في المغاربة البلادة وظل يردده عمر الراضي وعلي عمار مدير نشر "لوديسك" دون أن يرف لهما جفن.

وفضلا عن الارتباطات المشبوهة والمفضوحة بين عمر الراضي، ومؤسسة "بيرثا" فإن علي عمار، مدير نشر "لوديسك" كان نشر مقالا، منتصف الشهر الجاري، حاول من خلاله تبرئة عمر الراضي مما نسب إليه من تهمة التخابر مع جهات أجنبية، بدراية منه أنه يودي به في ملف شائك.

ولمن لا يعرف ضابط المخابرات البريطاني، الذي يتهم عمر الراضي بالتعامل معه، فهو "كليف دارنويل"وهو مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "MENA" بشركة "G3 Gouvernance Group" والذي اشتغل لأزيد من 35 سنة لفائدة الاستخبارات البريطانية المعروفة باسم "المكتب 6".

آخر الأخبار