الرياضي المدافعة الرسمية عن المغتصبين وهاتكي الأعراض تدعو لهبة شعبية لإنقاذ الراضي

أمر مضحك ذلك الكلام الذي صدر عن خديجة الرياضي، ولم تنشره عبر هاتفها " الغبي" الذي تعطل وتكفل المعطي منجب بتعميمه عبر هاتفه نيابة عنها.
الرياضي المفترض فيها أن تنتصب مدافعة عن ضحية عمر الراضي المغتصبة التي التجأت إلى جمعيتها قبل أن تضع شكايتها أمام النيابة العامة، انتصبت مدافعة عن المغتصب، بل الأكثر من ذلك دعت لما تسميه بهبة شعبية لإنقاذ عمر من السجن.
غريب المنطق الذي صارت تؤمن به الرياضي، فكل مجرم مغتصب هاتك للعرض وقع تحت المسائلة واخضع لسلطة القانون، هو في نظرها مناضل مادام يشهر ورقة المعارضة في وجه النظام.
وتعددت الوقائع التي انتصبت فيها الرياضي والدائرين في حلقتها الصغيرة، التي تدافع فيها عن المغتصبين والمتورطين في جرائم جنسية، بدءا من قضية توفيق بوعشرين مالك المجموعة الإعلامية المدان ب15 سجينا على خلفيه اغتصابه لصحافيات و مستخدمات بجريدته، مرورا بقضية الريسوني هاتك عرض شخص مثلي.
الدين الجديد الذي صارت تؤمن به الرياضي ومن يسير على شاكلتها، مادمت معارضا للنظام فلا ضير عليك أن تقترف ما تشاء من جرائم الاغتصاب والاتجار في البشر ومعاقرة الخمر والاختلاس والنصب وكل الجرائم الحاطة من الأخلاق.
نسيت "المدافعة عن المغتصبين وهاتكي الأعراض"، أن النيابة العامة التي كلفت الدرك الملكي بالبحث في الشكاية التي قدمتها زميلة عمر في الموقع الالكتروني الذي يشتغلان معا فيه، ان ذلك تم بناء على وقائع وشكاية مادية قدمتها مواطنة، كانت ضحية سلوك ارعن من الشخص التي انتصبت مدافعة عنه بدون وجه حق.
النضال لا يعصم أصحابه من المسائلة والخضوع أمام القانون، كما انه ليس مسوغا لمن ينظمون إلى جمعيتها ودينها الجديد بان يفعلوا ما يشاءون في أجساد المغربيات كما فعل ذلك مسيلمة الكذاب الذي خطب في اتباعه: "أحللت لكم النساء والخمر".