اضطلعت الجريدة24 على شهادات عدد من المواطنين لازالوا إلى حدود اليوم لم يجدوا طريقا نحو "أضحية عيد" تمكن أبناءهم من فرحة العيد الإستثنائي بسبب كورونا.
المثير في الموضوع والأكثر ألما هو وجود مقاولين ضمن هذه الفئة الهشة، حيث صرح مقاول بعدم قدرته على اقتناء الأضحية هذا العام، وذلك بعدما كان يسعد أسرته في كل سنة بأضحية لا يقل ثمنها عن 2000 درهم ليجد نفسه اليوم مفلسا بشكل تام بعد خمسة أشهر من الحجر الصحي والركود الإقتصادي.
وفي تصريح لأحد الفاعلين بواحدة من الجمعيات التي تواكب مثل هذه الحالات الإجتماعية، قال أنه على غير العادة توصلت الجمعية بعدد كبير من الطلبات من مختلف المواطنين وأرباب الأسر من أجل مساعدتهم على اقتناء كبش العيد، ومنهم من كان يعيش حياة طبيعية وكريمة قبل الجائحة، وهو الأمر الذي جعل من عملية توزيع الأضاحي على كل المحتاجين صعبا ومستحيلا بالنسبة للبعض، بالنظر لقلة المتبرعين ونذرة الموارد المالية.
