مخلفات أضاحي العيد تحول شوارع وأزقة البيضاء إلى مطارح للنفايات (صور)

بدت معظم الأحياء وشوارع مدينة الدارالبيضاء، بعد إنتهاء من عملية ذبح الأضاحي غارقة في الأزبال، التي تراكمت بشكل ملفت يصعب التغلب عليها في وقت وجيز.
ووفق ماعاينته الجريدة 24، فإن عدد من الأحياء بمناطق سباتة وسيدي عثمان، أصبحت مملوءة بمخلفات عيد الأضحى، إضافة إلى الجلود الممزقة و أكوام من الرماد والأحجار الناتجة عن عملية شي رؤوس الأغنام.
ووفق تصريحات متفرقة لبعض المواطنين، فقد حملوا المسؤولية إلى الشركة المكلفة بتدبير النفايات، فيما حمل آخرون جزء من المسؤولية للمواطنين لكونهم لا يحترمون طريقة ومواعيد التخلص من النفايات المنزلية، إذ يقدمون على إلقاء مخلفات الأضاحي على الأرصفة دون أدنى احترام لنظافة المدينة والحفاظ على بيئتها.
وكانت شركة التنمية المحلية "الدار البيضاء للبيئة" قد أعلنت في وقت سابق عن إحداث آلية خاصة بالنظافة، بمناسبة عيد الأضحى، حيث عبأت إمكانيات بشرية وآلية من أجل عيد أضحى نظيف.
وقالت شركة المذكورة في بلاغها، إنها أحدثت آلية خاصة بالنظافة يسهر على إنجاحها أكثر من 5500 وكيل وحوالي 400 مركبة، شاملة لجميع الخدمات، مع اللجوء إلى العالم الرقمي بخصوص إجراءات التوعية بسبب انتشار "كوفيد-19".