هكذا استغل الراضي تضامن الضحية وقام باغتصابها قبل 24 ساعة من ندوته الصحفية

الكاتب : الجريدة24

03 أغسطس 2020 - 12:55
الخط :

مرة أخرى أقدم مناصرون لعمر الراضي على  توريطه، في قضية التشهير بضحيته المشتكية، بعد نشر مقتطفات من محادثة عبر الواتساب بينهما، لكن بعد إخراجها عن سياقها ومحاولة تغليط الرأي العام بان ما جرى بينهما كان علاقة رضائية وليس اغتصابا وهتكا للعرض.

المحادثة التي اطلعت الجريدة 24 على نسختها الكاملة، تفند ما ذهب إليه مناصرو عمر، فسياق المحادثة له علاقة، بتطورات البحث الذي كان عمر يخضع له في مقر الفرقة الوطنية، حيث كان عدد من زملائه داخل موقع لوديسك الذي يشتغل به في توديعه إلى  مقر الفرقة، حيث كانت الضحية من ضمن الزملاء الذين يودعونه وفي انتظار عودته من التحقيق أرسلت إليه صورة التي التقطت لهما من قبل كاميرمان المؤسسة مرفقة بعبارة في "انتظار عودتك"...حيث كان هناك هاجس الا يخرج من جديد من مقر الفرقة الوطنية.

لكن سيجيبها في نفس المحادثة "كيف تنتظرني ولم توقيظيني"؟ الأمر الذي يفند مزاعم مناصري عمر.

عمر نسى داخل سيارة العمل التي أقلته من مقر الفرقة الى منزل مدير المؤسسة كمامته وأيضا المعقم اليدوي، وهو ما انتبهت إليه الضحية وقامت بإرسال صورة ثوثق ذلك.

الضحية لم تكن تنتبه إلى كون عمر كان يتحرش بها عندما خاطبها شفويا تعليقا على الصورة التي أرسلتها له على الواتساب " جيتي زوينة".

بخصوص عبارة جي اولا نجي، المضمنة في المحادثة فهي لا تدل على أنها كانت موافقة على إقامة علاقة معه. حيث كيف يعقل ان تقيم معه علاقة في منزل رئيسهما في العمل، وأمام زميل لهما وهو عماد استيتو الذي كان يتظاهر انه كان نائما بصالون بيت رب العمل؟

الضحية تؤكد في شكايتها ان عمر هتك عرضها رغما عنها وقام بمضاجعتها بينما كانت في محادثة بالصوت والصورة عبر الواتساب.

الراضي ومناصروه كيفوا مضمون المحادثة وفق النتيجة التي يريدون تغليط الرأي العام بها، مخالفين حقيقة الأمر، الضحية كانت متضامنة معه باعتبار المحنة التي يمر منها لا غير ولم تكن تتوقع ان يستغل تضامنها معه ليقوم باغتصابها في تلك الليلة وهتك عرضها بدون موافقهتا.

الراضي في تلك الليلة اقترف جريمة الاغتصاب بينما كان يخطط لعقد ندوة صحفية  على بعد 24 ساعة من الواقعة التي حزت في نفس الضحية التي فضلت ان تواجهه بدل لغة الصمت التي ركنت اليها العديدات من المحيطات به.

آخر الأخبار