مسؤول طبي: هؤلاء المعنيون بالعلاج المنزلي من كورونا

قال مصدر طبي مسؤول للجريدة24 أن لجوء الوزارة لاعتماد " العلاج المنزلي" له عدة اعتبارات صحية وأخرى تدبيرية لوجيستيكية.
وأوضح ان الحالات المريضة بكوفيد19 والتي تظهر عليها العلامات والأعراض بشكل واضح مجبرة على تلقي العلاج داخل المراكز الإستشفائية ومصالح الإنعاش، بالمقابل فإن الأشخاص الحاملين للفيروس ولكن دون أن يشكل عليهم خطرا أو دون أن تظهر عليهم الأعراض فيمكن معالجتهم داخل منازلهم.
وأكد أن هؤلاء المصابين الذين يعتبرهم بعض العلماء "حاملون للعدوى" فقط وليسوا مرضى، أيضا يمكنهم تلقي العلاج في المستشفى إن هم أرادوا ذلك، أي أن العلاج المنزلي ليس إجباريا لمن لا يرغب فيه، إلا أنه يبقى حلا ناجعا لعدم ملأ المستشفيات وترك الأماكن لمن هم في حالة حرجة والمصابون بكورونا من ضعيفي المناعة كأصحاب الأمراض المزمنة والمسنين الذين يحتاجون عناية مركزة.
ومن جهة أخرى أكد المصدر ذاته أن هناك من يتهرب من إجراء التحاليل المرتبطة بكورونا، خاصة من لا تظهر عليهم أعراض الفيروس من المخالطين، "عدد من الحالات رفضت إجراء التحليل والذهاب للمشفى، كيقولك أنا ما فيا والو لاش غتديني للمستشفى" لذلك يبقى العلاج بالمنزل بالنسبة لهذه الحالات عاملا مريحا يقلص من "المتهربين من التحليلات".
بالإضافة لما سبق فإن العلاج المنزلي يبقى رهين توفر الظروف الإجتماعية والسكنية المناسبة، أي توفر الشخص على سكن لائق وغرفة خاصة به لمواكبة العلاج الذي توفره الوزارة مجانا.