التراخيص الإستثنائية لمغادرة فاس تغضب طالبيها

فاس: رضا حمد الله
غضب أشخاص راغبين في مغادرة فاس لأسباب ملحة وبطريقة قانونية، من تعقد مسطرة الحصول على التراخيص الإستثنائية بذلك وطول مدة انتظار الحصول عليها مع التفاوت بين الباشويات بالمدينة التي تعرف إقبالا كبيرا للناس.
وطال انتظار البعض للرخصة أياما مستغربين وجود تفاوت في توقيت الحصول عليها أو رفض الطلب بين باشوية وأخرى كما التفاوت الملحوظ في تنظيم طريقة التعامل مع الوافدين عليها ممن يضطر بعضهم الانتظارات ساعات في ظروف لاصحية تحتاج التجاوز.
واستحسنت مصادر طريقة التعامل مع مرتفقي باشوية أكدال الراغبين في الحصول على رخص استثنائية لمغادرة فاس، بالنظر لوضع طاولة بعيدا بمدخلها لاستقبال الملفات في أجواء صحية عكس ما عليه الأمر بباشويات أخرى تحتاج فيها العملية إلى تنظيم أكبر وقطع مع بعض الممارسات التي استنكرها مرتفقين.
ولا يروق تأخر الحصول على التراخيص الإستثنائية طالبيها وكذا عدم مراعاة ملحاحية الحاجة إليها لظروف قاهرة وطارئة تستدعي البث في الطلبات في أسرع مادة ممكنة مراعاة لمصالح طالبيها.
والتمست فعاليات التحقيق فيما أسمته تجاوزات وتصرفات مثيرة الشكوك في بعض الباشويات أبطالها أشخاص وسطاء يتسلمون ملفات من الراغبين في الحصول على الرخصة الاستثناىية، للتكفل بالوساطة وتسهيل الحصول عليها في وقت أقل من الذي ينتظر فيه ٱخرون خاصة بباشوية سايس.
تشديد هذه الإجراءات وما قد يرافقها من تجاوزات ومعاناة لطالبي الرخص في زمن كورونا، لا يوازيه تشديد للمراقبة بمنافذ المدينة ومختلف الطرق المؤدية إليها، خاصة في بعض المحاور التي قد لا يراقب فيها الوافد التثبت مما إذا كان حاملا ترخيصا استثنائية من عدمه.
ووجهت فعاليات نداء للسلطات المختصة بتشديد المراقبة على مداخل المدينة ومخارجها وقفا لتدفق أشخاص بطرق غير قانونية ودخولهم المدينة دون الوثائق الميسرة لذلك، خاصة أمام الانتشار الواسع والخطير بفيروس كورونا وبمعدلات جد مرتفعة وتصدير المدينة للفيروس لأقاليم مجاورة بشكل يتزايد يوميا.