"استهتار" يصيب سيدة بكورونا بمستشفى الشيخ زايد بالرباط

توصلت الجريدة 24 بمعطيات مفادها إقدام مستشفى الشيخ زايد بمدينة الرباط على تشخيص مغلوط أكد إصابة سيدة تبلغ من العمر ثمانين عاما بكوفيد19؛ وذلك بعدما اصطحبتها أسرتها إلى المستشفى المذكور على إثر تعرضها لآلام على مستوى الصدر.
ورفض المستشفى الإحتفاظ بالمريضة التي أكد ابنها في تصريح للجريدة24 أنها تعاني من مرض على مستوى القلب، وطلب منهم نقلها لمستشفى ابن سينا للخضوع لتحاليل لها علاقة بكورونا، فتفاجأت أسرة السيدة بعدم وجود الفيروس بجسمها، في الوقت الذي أكد لهم أطباء الشيخ زيد أن الفيروس فتك بها بنسبة 75 بالمئة أي أنها وصلت لمرحلة حرجة بحسب "التشخيص الخاطئ".
وعبرت أسرتها عن غضب شديد جراء ما وصفوه باستهتار الشيخ زيد بمشاعر المرضى وصحتهم، "ملي قالو لنا كوفيد اتصلنا بكل العائلة والمخالطين وأخبرناهم أن والدتنا أصيبت بالفيروس وأن علينا جميعا الإلتحاق بالمراكز الصحية لإجراء التحاليل، ناهيك عن الألم الذي تجرعناه ونحن نعتقد أن الوالدة قد تفارق الحياة بسبب ما قالوا عنه المرحلة الأخيرة من درجة فتك الفيروس بها".
وطالبت أسرة السيدة وزارة الصحة بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات الواقعة والمسؤولين عن هذا "الخطأ الطبي" والإستهتار بالمرضى، مؤكدين أنهم سيتخدون الإجراءات القانونية اللازمة في هذا السياق لتعويضهم عن الضرر الذي لحقهم.