عمور: "لي ما عندو فلوس يسجل ولادو فالعمومي"

يبدو أن المعركة بين أولياء التلاميذ والمدارس الخاصة لن تتوقف في ظل استمرار الجائحة وتداعياتها، آخر حطبة أشعلت فتيل الصراع تتعلق بالعقود التي دفعت بعض المؤسسات الآباء لتوقيعها والتي تحمل بندا يفرض عليهم أداء الرسوم  في جميع الظروف وكيفما كانت عملية التعليم، حضورية أم عن بعد،وهو ما اعتبره البعض أمرا غير مقبول وبمثابة عقود إدعان.

عبد السلام عمورأكد في اتصال مع الجريدة24 أن المؤسيات من حقها التعامل مع الأولياء عن طريق عقود تحدد الإلتزامات منذ البداية " لأول شرط أخرو نور".

وزاد المتحدث أن الخلاف بين الأسر والمدارس طيلة الأشهر الماضية هو أن الأولياء كانوا يكررون أنهم اتفقوا على خدمة معينة مقابل أجر معين بعقد لذلك رفضوا أداء واجبات التمدرس، وهو الأمر الذي أرادت بعض المؤسسات تصليحه وهو أمر عادي لا يجب أن يزعج الآباء بل عليهم أن يقدروا أن المؤسسة تخبرهم بالسروط منذ البداية.

وأضاف "لا يمكن تهييئ الخريطة المدرسية وإحضار الاساتذة وفي الأخير يفاجؤنا البعض برفضه أداء واجبات التمدرس، ونحن أمامنا سنة طويلة من العمل والمصاريف والنفقات المختلفة.

وأوضح عمور أن المؤسسات الخاصة أخبرت الوزارة بأنها تفضل التعليم الحضوري و"سنذهب فيه إلى ابعد حد، لكن الظروف قد تكون أقوى منا ومن الوزارة ومن الجميع، فنضطر للجوء للتعليم عن بعد؛ ومن هنا جات أهمية العقد، باش لي ماعندوش يسجل ولادو فالعمومي".