الازدحام والحرمان من إجراء تحاليل "كورونا" ينذر بتفشي الفيروس بين المغاربة (صور)

مع تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في المغرب خلال الآونة الأخيرة، تشهد المستشفيات العمومية، اكتظاظا غير مسبوق  من طرف المغاربة، بغية إجراء التحاليل المخبرية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.

ووفق ماعاينته الجريدة 24، فقد اكتظ العشرات صباح اليوم، أمام المركز الصحي بسيدي مومن في مدينة الدار البيضاء، من أجل إجراء التحاليل في أجواء تنعدم فيها التباعد الاجتماعي، والإجراءات الوقائية التي أوصت بها وزارة الصحة.

وقال أحد الأشخاص في تصريح له، أنه قصد المركز الصحي منذ مساء أمس الإثنين، عقب شعوره بآلام حادة على مستوى الرأس مرفوقة بتعب وإرهاق، حيث تم تسجيل اسمه ضمن لائحة الأشخاص الذين سيخضعون للفحص الطبي، لكنه اضطر إلى العودة إلى بيته دون الخضوع له، إذ لم يصل دوره، بعد انتظار طويل، بسبب تقاطر العشرات من المواطنين.

وحمل ذات المتحدث، المسؤولية إلى الموظفين المتواجدين بالمركز الصحي، بسبب عدم فرض حالة الطوارئ الصحية والتعليمات الاحترازية المتمثلة، بترك مسافة بين الأشخاص واجبار استعمال الكمامات، مشددا على ضرورة إجراء الفحص للشخص، في نفس الوقت قبل عودته إلى منزله، من أجل التجنب نقل العدوى إلى أهله وإلى الأشخاص الذين يخالطهم.

تجدر الإشارة، إلى أن حصيلة الإصابات بالمملكة ارتفعت لحدود اللحظة إلى 44803 حالة، بعد تسجيل 1245 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الأخيرة، فيما سجلت 714 حالة شفاء جديدة، ما يرفع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 31202، كما تم تسجيل 33 حالة وفاة جديدة، لترتفع الحصيلة إلى 714 حالة.