ردا على أمزازي..أمهات يطلقن حملة "نقري ولدي فداري"

في خضم النقاش الدائر حول الصيغة التعلمية التي سيتم اعتمادها خلال الموسم الدراسي المقبل، أطلقت عدد من السيدات والأمهات حملة "نقري ولدي فداري" ردا على التخبط الذي ترجمه بلاغ وزارة التربية الوطنية.
في هذا السياق قالت أمينة، أم لطفل في المستوى الإبتدائي، في حديث مع الجريدة24 أن "الصيغة التي تعاملت بها الوزارة مع الآباء غير مناسبة ولا تخدم التعليم والتلاميذ في شيئ وعوض أن يحصلوا المعارف والمكتسبات خلال هذه السنة لن يجنوا سوى الإرتباك والخوف من كورونا"؛ لذلك قررت أمينة أن تجعل من وزارة التعليم مؤسسة غير موجودة بحسب تعبيرها وستعمل على تدريس ابنها في المنزل، ولن يكون لمؤسسة ابنها دور سوى تلك الشهادة التي تثبت أن من حقه الإنتقال لمستوى آخر، "أما أن نعترف لهم بتدريسهم أبناءنا فداكشي صعيب عليهم".
ولحسن حظ أمينة أنها ربة بيت ولن تشغل تفكيرها بالتحديات التي تواجه الأسر حيث يعمل كل من الأب والأم ما يطرح تحديا أمامهما يصعب معه مواكبة تمدرس الأطفال.
وتفاعلت عدد من الموظفات على صفحات ومجموعات فيسبوكية بنبرة غير راضية مع الحملة، إذ أكدت معظمهن استحالة تنزيل مضمون الحملة بسبب تواجد الأباء والأمهات خارج المنزل طيلة اليوم وعليه فإن حاجتهم إلى وجود مدرسة تستقبل أبناؤهم وتقدم لهم مضمونا تعليميا مناسبا، حاجة ملحة وعلى المسؤولين عن القطاع توفير الظروف المناسبة والتدابير الوقائية لذلك.