في اتصال مع الجريدة24 اشتكت راكبتان صعدتا من محطة القطار الدار البيضاء ومتجهتان إلى مدينة طنجة من عدم احترام قطار البوراق لتدابير التباعد الجسدي الذي تفرضه السلطات بسبب الجائحة.
وقالت إحدى السيدتان تبلغ من العمر أزيد من 55 سنة "قدمت إلى الدار البيضاء بناء على رخصة منحتها لي السلطات لزيارة طبيبي وبالرغم من الصعوبة التي يشكلها ارتداء الكمامة بالنسبة لي إلا أنني حريصة أن أضعها كلما خرجت من منزلي إلى حين عودتي، ومن غير المقبول أبدا أن يعرضني شخص غير مسؤول أو مؤسسة غير مبالية لخطر الإصابة بالفيروس وأنا امرأة أعاني من أمراض مزمنة".
وأوضحت المتحدثة، أنها استقلت التيجيفي يوم أمس على الساعة14:00 وكانت تجلس وفق قواعد التباعد إلى صعد الركاب بمحطة القنيطرة فجلست بجانبها سيدة تحمل رقم المقعد الذي بجانبها، كما جلست إحدى الشابات قرب أحد الركاب، وعندما طرحت السؤال على أحد المراقبين تستفسره عن "التباعد" أجابها بأن ارتداء الكمامة هو الضروري والإلزامي.
وعبرت السيدة التي تقطن بطنجة والتي لم تخرج من منزلها منذ عدة أشهر وطيلة فترة الحجر الصحي إلى أن وصل موعدها الطبي، عن غضب شديد بسبب الموقف الذي تعرضت له مضيفة " أنا مناعتي ضعيفة وطيلة الحجر ضليت ملتزمة للحفاظ على سلامتي وسلامة الناس ولم أرى عائلتي لهذا السبب ومشيت من طنجة لكازا صحيحة وإلى مرضت كنحمل المسؤولية لمن لم يطبقوا الإجراءات".