أول خروج رسمي لضحيات بوعشرين

الكاتب : الجريدة24

01 أبريل 2021 - 02:30
الخط :

لأول مرة، خرجت عدد من الصحافيات والعاملات في قطاع الصحافة، ضحيات الاعتداء الجنسي بوجه مكشوف للحديث عن ظروف ومعاناتهن في المجتمع عدد تعرضهن لاعتداءات جنسية، من قبل الصحافي توفيق بوعشرين، أو من طرف آخرين، حسب زعمهن.
وأجمعت المصرحات، في ندوة صحفية اليوم الخميس بالرباط، على الاعتداء والتحرش والاغتصاب الذي تعرضن له كله تم على أساس أنهن يعملن بالمؤسسة وهن خائفات إما من الطرد من العمل، أو خائفات من الحديث بعد الاعتداء في حال كسر الصمت.

سارة المرس، قالت إنها قررت الكلام لأنها كأم تعذبت كثيرا ولا أحد أحس بها، قبل أن تضيف أنها بعدما قررت الكلام طردت عائلتها بسبب الخوف من نظرة المجتمع.
وأضافت بالقول، "كفى ما تم استغلالنا في ذلك المكتب كثيرا". وتابعت "كأم لم أعد قادرة على العيش في داري".
وكشفت سارة أنها حاولت الانتحار 3 مرات، بسبب المعاملة ونظرة المجتمع وما تتعرض له من ضغط نفسي بعدما تسرب ملفها وشكايتها إلى وسائل الإعلام.
ولفتت إلى أنها لم تعد قادرة على البحث عن عمل ولا السير في الشارع برأس مرفوع.
وابرز سارة أنها لم تعد قادرة على النوم ليلا إلا بعد تناول الدواء المساعد على ذلك.
وأشارت إلى أنها قررت الكلام لكسر الطابو، لتشجيع كل من تعرض لاعتداء أو اغتصاب أو تحرش جنسي على الكلام.
الإعلامية حفصة بوطاهر، قالت إنها تعرضت للاغتصاب واعتداءات جنسية من قبل إعلاميين في مقر العمل.
وأضافت أنها لم تتعرض فقط للاغتصاب الجنسي بل تعرضت لاغتصاب حقوقي ومجتمعي وإعلامي.
وتابعت بوطاهر انها تعرضت للاضطهاد وتم تسييس ملفها بعدما تم تسريبه، مشددة على أن الإعلام كان له دور كبير في هذا الاغتصاب والمعاملة السيئة ونظرة المجتمع إليهن. وابرزت أن حياتها المهنية تخربت، وتم قتل كرامتها.
أسماء حلاوي التي كانت تشتغل في جريدة أخبار اليوم، التي كان يملكها توفيق بوعشرين، قالت بدورها أنها قررت الكلام عن ظروف الاعتداء الجنسي التي تعرضت له من قبل بوعشرين لكسر طابو الصمت، حتى يتم وقف ظاهرة الاستغلال الجنسي في مقرات العمل.

https://www.youtube.com/watch?v=gKGwGpH6prY

TV الجريدة