امهيدية يشرع في زيارة الدار البيضاء والرميلي تجد نفسها أمام فوهة بركان

الكاتب : انس شريد

21 نوفمبر 2023 - 10:00
الخط :

شرع والي ولاية جهة الدار البيضاء سطات، محمد امهيدية، اليوم الثلاثاء، في زيارة عدد من المناطق بالعاصمة الاقتصادية.

ووفق ما عاينته الجريدة 24، فقد عرفت مختلف المقاطعات بالعاصمة الاقتصادية، حركية كبيرة، وذلك لتفادي تسجيل الوالي امهيدية أي مخالفات.

https://youtu.be/CjAu7JlTV0o?si=iXLzEIJ6kxEX_XFP

وركز محمد امهيدية، خلال زيارته، على المناطق الشعبية، للوقوف على مدى تطور البنية التحتية، وكذا مشاكل احتلال الملك العمومي من طرف الباعة.

وحث والي ولاية جهة الدار البيضاء سطات، خلال زيارته على تسريع المشاريع المتعثرة، خاصة الكبرى، الأمر الذي وضع المجلس الجماعي، تحت قيادة نبيلة الرميلي أمام فوهة البركان.

ومن بين أبرز الأوراش والمشاريع، التي تطالب بعض الجهات المنتخبة، بوضع حد لتأخرها، حديقة عين السبع والمسرح الكبير، والمراحيض العمومية والترامواي وغيرها.

ولم يقرر المجلس الجماعي، إلى حدود اللحظة، موعد إعادة فتح حديقة الحيوانات بعين السبع، رغم أن الأشغال انتهت بشكل تام.

وما يؤخر عملية الافتتاح، هو أن الجمعيتين العالميتين المختصتين في هذا المجال، لا زالت تبحث عن بعض أصناف من الحيوانات، في أفق نقلها إلى الدار البيضاء.

وحدد المجلس الجماعي للبيضاء، في وقت سابق، تسعيرة الولوج للحديقة بالنسبة للأطفال في 30 درهم، بينما الكبار في 50 درهما، حيث تبلغ مساحتها 13 هكتارا، ضمنها 10 هكتارات للحيوانات، و3 هكتارات كمرافق للترفيه، لكن إلى حدود اللحظة لم يتم تحديد موعد افتتاحها، وما يجعل هذا الملف من بين أبرز الملفات على طاولة الوالي الجديد محمد امهيدية.

كما تطالب الجهات المنتخبة، من الوالي الجديد، بإيجاد حل للمسرح الكبير بالدار البيضاء، الذي يشهد تأخرا منذ سنة 2014.

ولم تضع لحدود اليوم، الجهات المسؤولة، أجلا محددا لفتح المسرح الكبير أمام البيضاويين، بالرغم من انتهاء أشغال تجهيزه.

ومن بين المشاريع الأخرى المتعثرة، نجد المراحيض العمومية، التي تشهد خصاصا كبيرا في العاصمة الاقتصادية، لتتعالى الأصوات بضرورة إيجاد حل لهذا الملف، خاصة أن المغرب مقبل على استضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030۔

بالإضافة فإن الملفات المتواجدة على طاولة الوالي الجديد، نج. الأوراش المتعلقة بإصلاح الطرقات والنقل، وتأخر وثيرة الأشغال الخاصة بخطوط الترامواي.

وساهم تأخر الأشغال، في متاعب نفسية لدى البيضاويين، إلى جانب حوادث سير وشجارات بين السائقين، خاصة في أوقات الذروة.

TV الجريدة