أخنوش والسعدي من أكادير: "سنبني ونفرح ونرقص...ولن نترك الساحة لخطاب التيئيس"

الكاتب : الجريدة24

22 يونيو 2025 - 03:00
الخط :

أمينة المستاري

 

أمام حضور فاق 5500 مناضل تجمعي  بفضاء المعارض بأكادير، منهم 40 قيادي من أعضاء المكتب السياسي و 9 وزراء من حكومة أخنوش ينتمون إلى الحزب، تحدث عزيز أخنوش، خلال اللقاء التواصلي ضمن "مسار الإنجازات"، بتأثر عن أهم مراحل حياته السياسية التي بدأت بتافراوت مسقط رأسه، في مرحلة الشباب وتمرسه للعمل السياسي على المستوى الجماعي والإقليمي والجهوي، ثم على المستوى الوزاري ورئاسة الحكومة ومعتزا بما حققه وبأصوله السوسية: "أنا ولدكم، والتربية السياسية تلقيتها عندكم".

فبعد جهة الداخلة والعيون وكلميم، تأتي محطة جهة سوس ماسة، التي قدمت فيها أهم الفعاليات السياسية في الحزب كلمات تشيد بالإنجازات التي قام بها الحزب، كما تطرق لأهم المشاريع الكبرى التي تعرفها جهة سوس ماسة خاصة في إطار المشروع الملكي من قبيل المستشفى الجامعي بأكادير، ومدن المهن والكفاءات، والمدار السقوي جديد بتزنيت، ومحطة تحلية مياه اشتوكة أيت باها، توسعة مطار المسيرة الدولي الذي يرتقب أن يتم رفع طاقته إلى 2.7 مليون مسافر بحلول 2030، وتوسعة ملعب أكادير لاستضافة كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.

وأورد أخنوش مجموعة من المعطيات عما تحقق وطنيا، مؤكدا أن المغرب بلد ينعم بالاستقرار في وقت يعرف العالم مجموعة من الاضطرابات، وتحدث عن الثورة الاجتماعية الحقيقية وإنجاح أوراش عديدة تهم التعليم والصحة والسياحة... كما نجحت الحكومة في تقليص نسبة التضخم من 6.5% إلى أقل من 1% السنة الماضية، كما تراجع عجز الميزانية من 7% سنة 2021 إلى 3.9% السنة الماضية، ويتوقع أن ينخفض إلى 3.5% هذه السنة. أما نسبة المديونية فقد تراجعت من 72.2% سنة 2020 إلى 67.7% سنة 2024، وهو ما يعكس قدرة الحكومة على الحفاظ على توازن ماكرو اقتصادي وتمويل البرامج الاجتماعية الكبرى دون اللجوء المفرط إلى الاقتراض.

ودعا أخنوش إلى التحلي بالصبر والاستمرار في تنفيذ المشاريع إلى حين انتهاء الولاية، وأهمية التمييز بين من يشتغل ومن يبحث عن "البوز"، كما لم يفته التعبير عن فخره لصعود الفرق المحلية لكرة القدم كحسنية أكادير وأولمبيك الدشيرة وأمل تيزنيت مهنئا إياها.

وفي كلمة للحسن السعدي، عضو المكتب السياسي، تحدث عن أهمية ومكانة الشباب داخل الحزب التي تكاد تختلف كليا عن باقي الأحزاب، ومساهمته الفعلية في التأطير وصناعة القرار، باعتباره عنصرا أساسيا في مسار البناء والعمل السياسي، مؤكدا على أن شباب الحزب يتبنى خطاب الإيجابية، ويقتدي بنموذج ملهم يمثله رئيس الحزب، وبأن الشباب فضل دخول العمل السياسي عن قناعة في الوقت الذي يعطي فيه البعض صورة سوداوية للشباب، وهو ما يرفضه حزب التجمع الوطني للأحرار، حسب السعدي.

وقال السعدي: "نحن نربي شبابنا على قيم الاحترام والوفاء والاعتراف، وهذا شهدناه عند زيارتنا لقدماء الحزب بالجهة، ولشباب أن يختار بين هذا النموذج للانخراط وحب الملك والسفر والمشاركة ...أو زرع اليأس ومحاربة تعبيرات الفرح الثقافة ... راه كاين اللي ماكيبغيش يشوفك كتشطح وتعبر على السعادة ....لذلك فنحن نقول لمن يروج لخطاب اليأس نحن نقول لهم سنعمل ونبني ونفرح ونرقص".

TV الجريدة