تفاصيل ليلة مرعبة عاشتها ساكنة سباتة

الكاتب : الجريدة24

06 أغسطس 2020 - 03:00
الخط :

تعرف أغلب المدن الكبرى بالمملكة ظاهرة البنايات الآيلة للسقوط وتمثل 11.5% من مجموع المساكن على الصعيد الوطني بحوالي 348000 بناية منها 75% في أحياء الصفيح ، وتهدد هذه الظاهرة حياة أكثر من 740000 أسرة في أكثر من 31 مدينة مغربية مثل الدارالبيضاء، فاس والصويرة، مكناس والقنيطرة حسب الدراسة التي أجريت قبل سنتين.

وتتركز جل هذه الدور بالأحياء العتيقة في مراكز المدن، مثل مدينة الدار البيضاء التي عرفت مجموعة من الانهيارات التي ذهب ضحيتها العديد من الموتى والجرحى.

فقد عاشت مدينة الدار البيضاء مآسي إنسانية بسبب انهيار البنايات الآيلة للسقوط بحكم أن الأخيرة تعد أكبر مدينة في المغرب يبلغ عدد سكانها 3,359,818 سنة 2014 حيث ترتفع بها نسبة المساكن المتقادمة، مما يؤدي إلى تفاقم إشكالية الدور الأيلة للسقوط، والتي تتركز في أكثر من عمالة.

ففي دجنبر 2009تسبب انهيار منزلين بدرب السنغال في مقتل شخص واحد وجرح 14 شخص و ذلك بسبب التساقطات الغزيرة التي لم تقاومها جدران البنايتين القديمتين.
وفي شهر يونيو من سنة 2011 تسبب انهيار عمارة مكونة من ثلاثة طوابق وسط البيضاء في مقتل سيدة وجرح شخصين.

https://www.youtube.com/watch?v=azDiLwzXSZ4&t=4s

كما تسبب انهيار ثلاث منازل بدرب سيدي فاتح بسيدي بليوط، في مقتل 5 أشخاص في ماي 2012 نفس السنة التي انهار فيها منزل في درب لوبية مخلفا مصرع شخصين وإصابة آخر بجروح خطيرة.

نفس السيناريو سيتكرر في دجنبر 2014 عند انهيار ثلاثة منازل ووفاة شخصين وجرح خمسة أشخاص من سكان درب عرصة بن سلامة بسيدي بليوط إلى حدود وقوع الفاجعة في سنة 2016 والتي خلفت عددا من القتلى والجرحى، انتهت بمحاكمة صاحب العمارة إلى جانب مهندسين ومتدخلين في حصوله على رخصة البناء.

تخلف ظاهرة البنايات الآيلة للسقوط سنويا عددا كبيرا من الوفيات والجرحى ، فإلى متى سيستمر هذا النزيف؟

https://www.youtube.com/watch?v=ykDf6kBFrOg

TV الجريدة