هل هناك قرابة بين سيدة الماء بالمغرب وخليفة بوتفليقة المحتمل؟

الكاتب : الجريدة24

27 مارس 2019 - 03:00
الخط :

هشام رماح

هل تجمع علاقة قرابة دموية بين مريم بنصالح، المليارديرة والرئيسة السابقة للباطرونا في المغرب وعبد القادر بنصالح، الذي يعد الرجل الثاني بعد الرئيس وفق الدستور الجزائري؟ السؤال شرع يتبادر إلى أذهان العديد من المتتبعين بناء على "شكوك" أملتها الرقعة الجغرافية التي يتحدر منها الطرفان معا، وهي منطقة تافوغالت في المنطقة الشرقية!

وتحدثت مصادر عن وجود علاقة عمومة بين عبد القادر بن صالح، الذي يرأس مجلس الأمة الجزائري والذي يخول له الدستور في الجارة الشرقية الحلول مكان الرئيس كلما تعذر على الأخير ممارسة مهامه بسبب مرض يجبره على التنحي، وقد استندت المصادر على ما سبق وكشفته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية من كون الرجل الثاني في البلاد هناك هو من أصل مغربي ولم يحصل على الجنسية الجزائرية إلا في شتنبر 1965 حينما كان يبلغ من العمر آنذاك 24 عاما.

ووفق المصادر فإن متتبعين يعتقدون بقوة في كون عبد القادر بن صالح هو عم مريم بن صالح شقرون، المرأة التي تقود مجموعة "هولماروم" وقادت قبلا الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM)، غير أن "الجريدة 24" لم تستطع إثبات هذا الأمر، علما أن عبد القادر بن صالح كان سببا في احتدام جدل دستوري بسبب "مغربيته".

وسبق أن دفع بذلك لخضر بن خلاف القيادي في حزب جبهة العدالة والتنمية الجزائرية، حينما أكد على "مغربية" عبد القادر بن صالح بما يخلق إشكالا دستوريا في حال إقرار المادة 102 من الدستور كما سبق وأعلن، أمس الثلاثاء، القايد محمد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني الجزائري ونائب وزير الدفاع.

مشاهير