مواقع التواصل الاجتماعي... من التأثير إلى مهنة مربحة تضخ الملايين لأصحابها

الكاتب : شيماء الساعيد

19 مايو 2021 - 04:30
الخط :

أصبحت ظاهرة الربح من مواقع التواصل الاجتماعي، هوس العديد من الأشخاص الذين خصصوا صفحاتهم الخاصة على تطبيق « الانستغرام » والفايسبوك، للترويج لعروض مختلفة، مقابل كسب أرباح مادية مهمة.

ويكفي أن يتوفر نشطاء « سوشيل ميديا » على حساب يتضن ملايين المتابعين، لاستخدامه كوسيلة للربح واعتماده كمهنة أصبحت تضخ الملايين للمؤثرين الذين يحظون على متابعة كبيرة، الأمر الذي شجع عشرات المغاربة على فتح حسابات خاصة بهم في تطبيقات مربحة كـ « الانستغرام » الذي أنقذ العديد منهم من أزمات مادية خانقة.

وبفرض العديد من المؤثرين المغاربة، أثمنة أمام كل من يرغب في الترويج لمنتوجات كيفما كانت طبيعتها، شريطة أن يستجيب أصحابها لمتطلباتهم، وعلى رأسها العامل المادي الذي يعد أساسيا ويختلف من مؤثر لآخر، حسب شعبيتهم وعدد المتابعين لهم.

ويعتبر التأثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجارة يجنون منها العديد من المؤثرين، مبالغ مالية مهمة، إذ يفرضون أسعارا خيالية على منشوراتهم التي لا تتجاوز مدتها 5 دقائقق والتي تصل في بعض الأحيان إلى 50 ألف درهم للمنشور الواحد.

انتشار ظاهرة المؤثرين وتحولها إلى نشاط اقتصادي دفع السلطات في عدد من الدول إلى بحث طرق التعامل معه، كما حدث في الإمارات العربية بعد أن أعلن المجلس الوطني للإعلام قوانين تشترط التسجيل لدى الحكومة للحصول على رخصة ممارسة بقيمة 15 ألف درهم اماراتي في السنة ، مع توقيع غرامة تصل الى 5 آلاف درهم اماراتي للمخالفين.

ومع ظهور وجوه جديدة تدعي أنها من فئة المؤثرين، طالب العديد من النشطاء إلى وقف دعم مشاهير "الويب" الذين يجنون أرباحا مهمة من محتوى منشوراتهم "الرديء" في خطوة لتشجيع المنشورات الهادفة.

مشاهير