وقررت أسرة الفنان الراحل، تحويل منزله لمتحف يتكون من عنصرين رئيسيين، وهما معرض فني يتضمن صورا تعبر عن الحياة الخاصة للراحل وعن حياته كممثل ومخرج، وذلك من خلال ملصقات أفلام ومقالات صحفية بالإضافة إلى شهادات، كما سيتضمن مشروع المتحف، ثلاث غرف ضيوف وفقا لمواضيع مستلهمة من أفلامه الشهيرة.
وستمثل الصور حياة حميدو الشخصية والسينمائية، سنكتشف الرجل الواقعي والعاطفي ومجموعة من الجوانب التي كانت تميز شخصية الراحل"، بحسب أرملته.
وتسعى اسرة الراحل من هذه الخطوة إلى التعريف بمسيرة بنمسعود السينمائية المميزة للجمهور المغربي والأجنبي، خاصة الأجيال الصاعدة التي لا تعرفه بما فيه الكفاية.
يشار إلى ان مسيرة بنمسعود، بدأت بالتحاقه بفرقة التمثيل التابعة لإذاعة “راديو ماروك” بداية خمسينيات القرن الماضي، تحت إشراف الأستاذ عبد الله شقرون، وتمكن رفقة هذا الأخير ومجموعة من الممثلين المغاربة الشباب آنذاك من الوقوف لأول مرة على خشبة المسرح وأمام كاميرا السينما كممثل في الفيلم الفرنسي المغربي المصري المشترك “طبيب رغم أنفه”، المقتبس من مسرحية لموليير، والمصورة مشاهده الداخلية باستوديوهات السويسي بالرباط ، والخارجية بدارالسلام وحدائق الوداية، والفيلم من إخراج الفرنسي هنري جاك سنة 1955.