هذا ما ينتظر شقيقتي وجدة اللتين أرادتا الزواج من رجل واحد
أمرت النيابة العامة المصرية بحبس شخص لإذاعته أخبارًا كاذبة واعتدائه على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري حيث تلقت النيابة العامة بلاغًا في مطلع شهر نوفمبر من العام الماضي في أعقاب ظهور المتهم المذكور ببرنامج تليفزيونيٍّ ادَّعى خلاله سبق زواجه بثلاث وثلاثين امرأةً مطلقةً طلاقًا بائنًا بينونة كبرى حتى يحل لأزواجهن ردّهن مرة أخرى، وأنه أنشأ صفحة على موقع التواصل الاجتماعي ’فيسبوك‘ للترويج لهذا الغرض، فتولت النيابة العامة التحقيقات".
بالمقابل لم تلتفت النيابة العامة بالمغرب لمضامين فيديوهات عممتهما شقيقتين من وجدة على مواقع التواصل الاجتماعي، اعلنتا فيهم عن رغبتهما في الزواج من رجل واحد.
علما أن هذه الزيجة بحسب مدونة الأحوال الشخصية المغربية تعد باطالة.
ويكون الزواج باطلا بالمغرب إذا لم يصدر الإيجاب من أحد المتعاقدين والقبول من الآخر، بألفاظ تفيد معنى الزواج لغة أو عرفا؛ إذا وجد بين الزوجين أحد موانع الزواج المؤبدة أو المؤقتة؛
والموانع المؤقتة، هي: الجمع بين أختين، أو بين امرأة وعمتها أو خالتها من نسب أو رضاع؛
ويفسخ الزواج الفاسد قبل البناء، ولا صداق فيه إذا لم تتوفر في الصداق شروطه الشرعية، ويصحح بعد البناء بصداق المثل، وتراعي المحكمة في تحديده الوسط الاجتماعي للزوجين.
أما الزواج الباطل، فإن المحكمة تصرح ببطلانه بمجرد اطلاعها عليه أو بطلب ممن يعنيه الأمر. ويترتب على هذا الزواج بعد البناء الصداق والاستبراء، كما يترتب عليه حسن النية لحقوق النسب وحرمة المصاهرة.
