عادت قضية الفنان سعد لمجرد إلى الواجهة، بعد قرار متابعته في حالة سراح مؤقت، ما أثار العديد من التساؤلات حول مصيره في الديار الفرنسية.
وحسم جون مارك فيديدا محامي لمجرد في قضية اعتقال هذا الأخير مجددا، مبرزا أن موكله لن يعود إلى السجن لإكمال عقوبته، مشددا على أن السطات الفرنسية أنه أطلقت سراح سعد دون كفالة مالية أو قيد أو سوار إلكتروني.
وأوضح دفاع لمجرد، أن قضية موكله مستمرة وبات خارج القضبان في فرنسا، ويمكنه السفر بشرط أن يكون مقر سكنه في فرنسا في حال استدعاه القضاء الفرنسي لسماع أقواله..
وقال فيديا إنه يمكن له التقدم بطلب للقضاء، الذي سمح له في السابق بمغادرة فرنسا سبع مرات، ويحق له القيام بكل ما كان يفعله قبل إصدار الإدانة الأولى بحقه، ما يعني أنه يستطيع أن يصدر الأغاني ويعود إلى ممارسة فنه كالمعتاد.
يشار إلى القضاء الفرنسي أدان سعد لمجرد بست سنوات سجنا مع منعه من دخول التراب الفرنسي لمدة 5 سنوات، وذلك على خلفية اتهامه باغتصاب شابة.