قررت هيئة الحكم بمحكمة الإستئناف بالدارالبيضاء، يوم أمس الجمعة 27 شتنبر الجاري، رفض طلب السراح المؤقت للصحفي توفيق بوعشرين، مؤسس “اليوم24″، ويومية “أخبار اليوم”، المدان ب12 سنة سجنا نافذا وهو الطلب الذي تقدم به دفاعه خلال الجلسات الماضية
وفي هذا الصدد، قال محمد الحسيني كروط عضو الدفاع عن المطالبات بالحق المدني ، في اتصال هاتفي إن طلب السراح المؤقت لا يستند على مبرر، على اعتبار أن الوضع لازال كما كان عليه، سيما وان المتهم بوعشرون، يضيف المتحدث، متابع على خلفية تهم خطيرة ارتكبت لمرات متعددة ووسائل اثباتها موجودة مؤكدة في اكثر من 50 مقطع فيديو.
واعتبر المحامي الحسيني كروط أن انسحاب بوعشرين من جلسة المحاكمة بعد انتهائه من كلمته التي حاول فيها التهرب من الخوض في جوهر القضية ومناقشة الأفعال المنسوبة له، عدم احترام للمحكمة ولصوت ضحاياه من جهة و لصوت المجتمع من جهة أخرى، في شخص النيابة العامة" فلو كان منطقيا مع نفسه لاستمع لصوت النيابة العامة والضحايا"، معبرا عن استغرابه من هذا السلوك " بوعشرين هو المتهم الوحيد الذي مارس حقوق الدفاع وقال كل ما جعبته وقرر الهرب بعد ذلك، بعدما أدلى بتصريحات متناقضة من وقت الاستماع إليه عند الفرقة الوطنية".
ويذكر أن دفاع توفيق بوعشرين قدم أكثر من مرة طلب الإفراج عن موكله، والذي سبق للمحكمة أن رفضته خلال جلسات سابقة قبل أن يعاود تجديد نفس الطلب.
ويُتابع توفيق بوعشرين، في حالة اعتقال، من أجل الاشتباه في ارتكابه أفعال خطيرة، من بينها “الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وهتكه للعرض بالعنف والاغتصاب، ومحاولة الاغتصاب، وارتكاب جنح التحرش الجنسي، وجلب واستدراج أشخاص للبغاء من بينهم امرأة حامل، واستعمال وسائل التصوير والتسجيل”.
